بهذه الطريقة يتفاقم مرض البواسير و هذه طرق علاجه

البواسير هو تضخم أو التهاب الأوعية الدموية في القناة الشرجية. ويتطور المرض في أربع مراحل ويمكن معالجته بسهولة ودون تدخل جراحي في مراحله الأولى. أما إجراء عملية جراحية لاستئصاله فلا تعني بالضرورة القضاء عليه نهائيا.

مرض البواسير هو تضخم أو التهاب الأوعية الدموية في القناة الشرجية التي تساعد على التحكم في البراز. وقد ذكرت مجلة فوكوس الألمانية، أن نصف الألمان يعانون من مخاطر الإصابة بمرض البواسير، رغم ذلك لا يتحدث الكثير منهم حول هذا الموضوع الذي يعتبر عند البعض من “الطابوهات”.

ويتطور مرض البواسير في أربع مراحل، نقلا عن موقع “نيت دوكتور” الإلكتروني الألماني. والمرحلة الأولى من المرض تعني أن تضخم الأوعية الدموية قد جرى على الأغلب في منطقة واحدة في داخل القناة الشرجية. أما المرحلة الثانية فتعني أن الأوعية الدموية المتضخمة تظهر فجأة أثناء التبرز، ثم تعود للداخل لوحدها في القناة الشرجية.

المرحلة الثالثة للمرض تعني أن الأوعية الدموية المتضخمة تبرز خارج فتحة الشرج ولا تعود لوحدها في القناة الشرجية، بل يمكن إرجاعها للداخل عبر الضغط عليها.

أما المرحلة الرابعة والأخيرة من مرض البواسير فتعني أن الأوعية الدموية المتضخمة تبقى خارج الشرج بشكل مستمر ولا يمكن إرجاعها داخل الشرج، نقلا عن موقع “نيت دوكتور”.

وقال ديرك فيلهيلم الطبيب المسؤول عن الجراحة العامة والجراحة والحشوية الخاصة في مستشفى يمين إزار التابع للجامعة التقنية في ميونيخ، لمجلة فوكوس الألمانية، إن البواسير وفي مراحل المرض الأربع يمكن أن يتسبب بنزيف في منطقة الشرج. وأضاف أنه في المرحلة الأولى والثانية يمكن أن يخرج الدم مع التبرز. ويمكن معالجة المرض في هذه المرحلتين موضعيا، عبر استخدام المرهمات. أما في المرحلة الثالثة والرابعة من البواسير فيكون علاجها عبر تدخل جراحي.

وأشار الدكتور فيلهيلم إلى أن التدخل الجراحي واستئصال الأوعية الدموية المتضخمة يمنع ظهور البواسير عند المريض من جديد في هذه المنطقة. لكنه يمكن أن تظهر البواسير في مواقع أخرى. وذكر فيلهيلم أن البواسير تظهر عادة في ثلاث مناطق في منطقة الشرج، وإذا تم علاج هذه المناطق جميعها عبر التدخل الجراحي، فهذا يعني أن المريض قد تخلص تقريبا وبصورة نهائية من الإصابة بالبواسير.

التعليقات مغلقة.