جماعة الحكاكشة : هل انتهى كل شيء؟

جماعة الحكاكشة : هل انتهى كل شيء؟

اش واقع؟ متابعة عبد الخالق زياتي 

في ظل صراع محتدم طال أمده تولد عنه بلوكاجا لم تفكه طلاسم ولا مداخلات من هنا وهناك تاركا وراءه أسئلة لدى المهتم والمتتبع للشأن المحلي بالحكاكشة. 
هل هناك من مبررات موضوعية لهذا البلوكاج؟
على من يحسب هذا الوقت الذي أهدر من عمر الجماعة بمشاريعه المعلقة وتنميته المعطلة؟
جريدة اش واقع واكبت هذا الصراع منذ بدايته وعلى مدى 17 عشر شهرا وتوقعت في مقالاتها السابقة الى ان الامور تسير نحو الباب المسدود، أو نحو المجهول الغامض في ظل هذا البلوكاج. وهكذا فقد انعقدت جلسة أخرى بين الرئيس والمعارضة المشكلة للاغلبية يومه :الأربعاء 21 فبراير الجاري، والتي لم تفض إلى جديد لتبقى دار لقمان على حالها ،ويبقى المواطن هو المتضرر الأول وإلغاءب الأكبر وكان الأمر لايعنيه .
وغرد رئيس مجلس الجماعي للحكاكشة على صفحته في الفايسبوك على هامش هذه الجلسة قائلا :”مرة أخرى ومع سبق الأرصاد والترصد، وضدا على مصلحة الساكنة، ودون تقديم أي مبرر رفضت الأغلبية بجماعة الحكاكشة النقط المدرجة بجدول أعمال الجلسة الثانية.
والمتضمنة لتسع نقط من أهمها برمجة الفائض الحقيقي لسنتي 2017 /2016, والذي يبلغ 185 مليون سنتيم، وكذلك رفض النقطة المتعلقة بشراء أراضي من أملاك الدولة لإقامة مشاريع اجتماعية واقتصادية، إنه العبث وانعدام الضمير وعدم تحمل المسؤولية من طرف أناس لاتهمهم المصلحة العامة بثاثا. والآن سيعرض الأمر على المحكمة الإدارية لحل المجلس وإعادة الانتخابات، وقد يحرمون من الترشح مرة اخرى.”.

التعليقات مغلقة.