اختتام حملة “أستاذي راك عزيز” بثانوية بئر أنزران

اختتام حملة “أستاذي راك عزيز” بثانوية بئر أنزران

 

صباح يوم الخميس 01 مارس 2018، نظم نادي الابداع الثقافي والفني بثانوية بئر أنزران، وقفة اجلال و تقدير لكل من الطاقم الاداري، التقني ،والتربوي من السادة الأساتذة و الأستاذات، اعترافاً للجميع بفضلهم على التلاميذ و تقديراً لجهودهم المبذولة في سبيل نشر المعرفة و الوعي، عبر تمرير القيم الفاضلة في منظومة وزارية تتخذ اسم ” وزارة التربية و التعليم ” شعاراً دائماً لها.

وقد برزت فكرة تكريم المدرس بإحياء اسبوع وطني يخصص في اطار الحملة المنظمة على الصعيد الوطني تحت شعار” أستاذي راك عزيز” للتأكيد على دور المدرس في العملية التعليمية و كذلك تنديداً ببعض الأفعال و الممارسات الخارجة عن النطاق الأخلاقي سواء مرتبطة بالعنف أو العلاقات اللاتربوية…، حيث أنها لا تليق بأشخاص مثقفين و طالبين للعلم بل على العكس! يجب أن يكون كلاً منهما على دراية بأهمية الطرف الآخر، و بضرورية وجوده لتستمر الأمة في النهوض و الازدهار. فالتلميذ بذرة يسقيها المدرس لتتفرع الأمة بأغصانها الفتية وتنشر عبق الأمة الإسلامية المزدهرة.

مرت الوقفة في أجواء مفعمة بالحيوية و المشاعر الصريحة التي أبداها كل من التلاميذ المنظمين للنشاط، وكذلك بقية الحاضرين من التلاميذ و الأطر التربوية والإدارية، و قد تم تقسيم هذه الحملة إلى فقرتين:
الأولى صباحية: تخللها تقديم و تعريف بالحملة من طرف التلميذة وصال النداي، ثم تلتها كلمة شكر نيابة عن جميع تلاميذ المؤسسة من طرف التلميذة نادية الصردي، معبرة عن امتنانها نيابة عن كل المدرسين و مفتتحاً كلمتها بقولة الشاعر احمد شوقي المشهورة : ” قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم ان يكون رسولاً”
وكعربون تقدير و احترام تسلم الأساتذة شهادة تقديرية باسم نادي الابداع ، مع كلمات امتنان وشكر من كافة الحضور.و تحت تصفيقات الحاضرين ،حيت تمتع الحضور بردة فعل افراد الطاقم التربوي للمؤسسة من أساتذة و أستاذات برفع أوراق تعبر عن مدى الحب الذي يكنونه للتلاميذ شاكرين بها طيب مشاعر أبنائهم و بناتهم التلاميذ و التلميذات.
انتقل الحدث بعد ذلك لفقرة غنائية من طرف التلميذة خولة دراع ، حول قيمة الأستاذ التي لا تختزل فقط في التلقين بل تتجاوزها ليصبح المدرس أباً ثانياً للتلميذ.
اختتمت هذه التظاهرة الاحتفائية الرابعة من نوعها بالمؤسسة بكلمة من رئيسة النادي كوتر صفحي التي أكدت بدورها على اهمية هذه المبادرة في تعميق الصلة بين هذين الطرفين “الاستاذ و التلميذ ” شاكرة الحضور على تفاعلهم و المنظمين على جهودهم و المدرسين على عطائهم شاكراً ، واعدة في النهاية بنشاطات قادمة تدخل في إطار تنمية مهارات وقدرات التلاميذ وعطاءتهم.

يشار الى أن الحملة بدأت مند الاسبوع الماضي وشملت جميع الاقسام بالمؤسسة، في افق ترسيخ قيم الاعتراف والعطاء والواجب التربوي.

تقرير التلميذة وصال النداي

التعليقات مغلقة.