مدينة الجديدة بلاد الشطيح والرديح ولالة ومالي وتقرقيب السطالي “مشات منار جات حداد”

مدينة الجديدة بلاد الشطيح والرديح ولالة ومالي وتقرقيب السطالي “مشات منار جات حداد”

أش واقع

من منا لا يتذكر “گاي تورگوت”، المشهورة باسم “منار”، وهي تزور المغرب السنة الماضية، وبالضبط بعاصمة دكالة “الجديدة” من أجل المشاركة في حدث عرف تغطية اعلامية جد كبيرة من طرف الصحافة المحلية والوطنية، وكان مقابل اجراء حوار مع منار وزوجها محمود الذي يشاركها في نفس المسلسل، هو تغطية هذا الحدث الذي كان غير معروف، وبفضل منار وزوجها أصبح “مول الحانوتة” يمتلك شهرة واسعة ويتباهى بسيارته (w) بين تجار الأتواب.

فكما ذكرنا في العنوان “مدينة الجديدة بلاد الشطيح والرديح ولالة ومالي وتقرقيب السطالي” في ضل تواجد “كراكيز” تسيطر عليهم أيادي خفية ويتبادلون الأدوار فيما بينهم بل منهم من كان معطلا ومنهم من كان يكتري محل داخل قسارية ويندد بسياسة الشطيح والرديح وأصبح بقدرة قادر يرأس حدث و ألحق باسم الجمعية العار فالاسم يعود بالأساس الى جمعية خيرية سورية، تأسست عام 2013 لمساعدة المحتاجين في الداخل السوري وعلى الحدود التركية، تعمل في جميع قطاعات الإغاثة الإنسانية خاصة المشاريع المتعلقة بالتنمية المستدامة، وتركز جهودها على خدمة العمل الإنساني، ومحاربة الجهل والفقر.

“حوتة واحدة كتخنز الشواري”، كما نعرف أن سمعة الفنادق هي الرأس المال الحقيقي وعندما ويكثر القيل والقال يجب على الفندق التحقق من الأمر، فالممثلة “منار” قد ذهبت لكنها تركت ورائها جملة من الأحداث منها، الشركة “الطابعة” والمكلفة بالصحافة قد نادت على بعض المنابر الاعلامية من مدن أخرى ووفرت لهم “بونات” العشاء لكل فرد من طاقم الجريدة، فهناك بعض الجرائد من أتو بثلاث مراسلين لكن المنابر الاعلامية المحلية، أصبحت وكأنها تسعى من مجرد عامل بمطبعة.

وبعد أن أعطينا نبذة مختصرة عن هذا الحفل و عن ما يقع بالكواليس، فعاصمة دكالة ليست بحاجة لمهرجانات الشطيح والرديح، فهناك دواوير ملحقة بمدينة الجديدة بدون ماء ولا كهرباء و لا طرقات، فهي أولى بالدعم الممنوح لهذه الجمعيات، عند ذلك سنقوم بتغطية أنشطتكم ونحن الأن نعلن انسحابنا من هذا الحفل “العار” على مدينتنا.

وكذلك هناك عائلات فقيرة تعاني في صمت مثل المستف حليمة للمزيد من التفاصيل عنها الفيديو في الرابط التالي:

وهناك أشخاص على حافة الموت، فلولا شباب مدينة الجديدة والصفحات الفيسبوكية لا كانت هذه الحالات غير معروفة، لأن مدينة مثل الجديدة وما تزخر به من موارد لابد أن تكون من مصاف المدن الكبرى بالمملكة، ولتفكيركم المحدود واسع النظر.

 

التعليقات مغلقة.