أولمبيك آسفي تستغيت فهل من منصت ؟!

 

يونس فدواش – آش واقع

رئيس فريق أولمبيك آسفي يتعرض لأزمة قلبية بسبب العراقيل التي تعترض الفريق بسبب المسيرة الموفقة التي يبصم عليها هذا الموسم و التلاحم الكبير بين مكوناته من مسيرين, طاقم تقني, إداريين , لاعبين و جمهور. السؤال الكبير هو لما لم يتم الإفراج عن منحة الفريق لدى المجالس المنتخبة الجهة,المجلس الحضري و المجلس الإقليمي في عز الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق؟ و من له مصلحة في ذلك؟ لماذا لا يريد المنتخبون أن يبصم الفريق على مسار متميز ؟ هل يحسون أن نجاح نادي أولمبيك أسفي سيؤثر على قاعدتهم الإنتخابية بمنطق أن جلدة مكورة و رقعة خضراء و فريق متماسك سيدخلون الفرحة على مدينة مناضلة أثقل كاهلها الصراع السياسي الذي لم يفد المدينة بشيء, هذه الحفرة الشريفة التي تعاني في صمت من الحيف و الجور و التي تحاول ان تبعث من رمادها كطائر العنقاء بمجهودات شباب مكافح له إرادة التغيير الذي يرفضه خفافيش الظلام.
تتاح حاليا للمدينة فرصة تاريخية للنهوض بفضل مجهودات عامل شاب, فريق شاب, فاعلين شباب …
رجاء لا تضعو العراقيل و لا تدخلو مزبلة التاريخ لأن ذاكرة الشعب لا تنسى من خذلها.

الحكم الجعفري و مجزرته لم تكن إلا القشة التي قسمت ظهر البعير. فكم من مجازر تترتكب في حق نادي المدينة من داخلها.

رجاء أيتها المجالس اللاعبون و الطاقم التقني و الإداري والموظفون بالنادي يناضلون في سبيل المدينة دون سنتيم و دون موارد مالية.
تحملوا مسؤوليتكم و ضعو يدكم بالخير في هذه المسيرة الإستثنائية الرياضية و لا تضعوا العراقيل فقد مللنا.
و لا تنسوا قول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و سدد خطاه فإن جعلتم على رؤوسكم فاسدين في مدنكم وقراكم فلا تقبل منكم الشكايات فأنتم المسؤولون على تدهور حقوقكم وحق بلدكم عليكم

إلى لقاء قريب و عاشت أولمبيك أسفي و لا عاش من خانها.

التعليقات مغلقة.