انسحاب دراجي المنتخب الوطني من طواف المغرب

آش واقع 

أقدم دراجو المنتخب الوطني المغربي على الانسحاب، أمس الجمعة من الدورة الـ31 لطواف المغرب، احتجاجا على الوضعية التي يمر منها أعضاء الفريق في هذه الدورة.

وامتنع المنتخب المغربي المتكون من 11 دراجا يمثلون المنتخب الوطني الأول (ستة عناصر) والمنتخب الجهوي (خمسة عناصر)، من خوض منافسات المرحلة الثامنة التي ربطت اليوم بين مدينتي أكادير و الصويرة على مسافة 166.6 كلم.

هذا الانسحاب جعل رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، محمد بلماحي، يعلن عن قرار توقيف الدراجين الذين انسحبوا، أمس الجمعة (13 أبريل)، من الدورة ال31 لطواف المغرب.

وأوضح بلماحي، خلال مؤتمر صحفي نظم ليلة الجمعة، أن المكتب الفيدرالي اجتمع فورا لدى وصوله إلى آسفي، بحضور رؤساء عصب الغرب والشمال والشرق، وقرر بالإجماع توقيف، بأثر فوري، الدراجين الذين انسحبوا قبل المرحلة الثامنة من الطواف التي ربطت بين أكادير والصويرة.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن الدراجين المعنيين بهذا القرار سيتم تقديمهم أمام لجنة تأديبية، لتتخذ ما يتعين بحقهم، مضيفا أن الجامعة ستتخذ قرارات أخرى بعد نهاية الطواف.واعتبر بلماحي أن هذا الانسحاب يعد “سلوكا مؤسفا وغير مسؤول ومتعارضا مع القوانين الجاري بها العمل”، مشيرا إلى أن المكتب الفيديرالي كان مجبرا على الرد بحزم على هذا الانسحاب الذي “لم يكن في محله بما أن الجامعة تجاوبت إيجابيا مع كل متطلبات الدارجين قبل إعطاء انطلاقة الطواف”.

كما أوضح رئيس الجامعة أن محسن الكورجي، الذي أجبر على الانسحاب إثر سقوطه خلال المرحلة الثانية من الطواف، ليس معنيا بقرار التوقيف.

 

التعليقات مغلقة.