فتاة تقتل أستاذا بأكثر من 37 طعنة بالسلاح الأبيض

آش واقع ؟: متابعة

كشفت مصادر أمنية لـ «المساء» أنها توصلت إلى هوية قاتلة الأستاذ محمد الشافية داخل منزله، حيث يتعلق الأمر بفتاة من مدينة فاس.  ووفق المصادر ذاتها فإن عناصر الشرطة القضائية  استنادا إلى تقرير فرقة مسرح الجريمة، باشرت تحرياتها وتحقيقاتها بسرعة لمعرفة الجهة التي كانت وراء طعن الأستاذ بأكثر من 37 طعنة  بالسلاح الأبيض، داخل  شقة أحد أصدقائه بحومة الحساني، قرب ثكنة الحرس البلدي، يوم الأربعاء المنصرم،  إذ كان الضحية المنحدر من إقليم دوار تاوزة، أولاد عمران، بتاونات، يتابع دراسة في سلك الماستر  بالكلية المتعددة التخصصات  بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي.

وأفاد محدثنا أن تحريات المحققين الأمنيين انطلقت في جميع الاتجاهات وحول علاقات الضحية،  وانتهت في ظرف 24 ساعة من وقوع الجريمة،  إلى التوصل  إلى  هوية فتاة فاسية، إذ تم إشعار مصالح الأمن بعاصمة القرويين، من أجل تحديد  مكان تواجدها. وتم اعتقال المتهمة،  بأمر من النيابة العامة، كما تم إخضاعها للحراسة  النظرية  في انتظار تقدمها أمام العدالة، ولمعرفة ملابسات الجريمة ولأسباب التي دفعتها إلى قتله بتلك الطريقة البشعة، والتي حسب مصادر الجريدة، قد اعترفت بالمنسوب إليها خلال  الاستماع إليها من طرف  عناصر الشرطة القضائية.

وكان عنصر يعمل ضمن صفوف القوات المساعدة بالمدينة، قد تفاجأ بالواقعة عند عودته من العمل، بوجود الأستاذ، البالغ من العمر 35 سنة،  جثة هامدة ملطخة بالدماء  وعار من ملابسه، ليشعر رجال الشرطة بالأمر،  حيث حلت بمسرح الجريمة  رفقة عناصر من الشرطة العلمية، التي أخذت الصور اللازمة، ورفعت العينات الجنائية من الجثة ، للاستعانة بها خلال التحقيق حول ظروفها وهوية مرتكبيها.

التعليقات مغلقة.