تعادل سلبي لتطوان والتحكيم الإفريقي يخلق الحدث مرة أخرى

خليل شرق | آش واقع؟

في ثاني مباراته ضمن المجموعة الثانية من دوري أبطال افريقيا، استضاف ‘المغرب التطواني’ ‘مازمبي الكونغولي’ وعينه على خطف فوز يمحي به خيبة التعثر الأول أمام سموحة المصري.
أبناء الحمامة البيضاء دخلوا المباراة باندفاع كبير وأضاعوا مجموعة من الفرص كان سببها التسرع تارة والحظ السيء تارةً أخرى. ردت فعل الضيوف جاءت متأخرة بعد الشيء، ولولا تدخلات حارس التطوانيين لخرج أصحاب الأرض منهزمين بهدف أو أكثر.
كما الشوط الأول، أعادوا لاعبي تطوان السيناريو في الشوط الثاني وهددوا الخصم في أكثر من مناسبة دون جدوى. في الجهة الأخرى من الملعب كان الكنغوليون أكثر انظباط وأكثر جدية وكاذوا أن يسجلوا هدف الخلاص لولا ‘مورتدا فآل’ و’اليوسفي’ الحارس الذي ظهر بالثوب البطل مدافعا عن مرماه بكل بسالة. لتعود بعدها كتيبة المدرب الإسباني ‘روبيرا’ لفرض هيمنتها على المباراة من جديد دون تغيير في النتيجة، لتنتهي المبارة كما بدأت.
وعان المغرب التطواني من أخطاء تحكيمية أثرت على أدائه في اللقاء. ليبقى التحكيم الإفريقي علامة استفهام كبيرة تدفعنا لطرح مجموعة من التساؤلات حول وضعية التحكيم بالقارة السمراء.

التعليقات مغلقة.