رمضان…مواد غذائية موجودة ومواد أخرى ستستورد

آش واقع – متابعة 

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، رقية الدرهم، أن المعطيات المحصلة هذه السنة تبين أن العرض يمكن من تغطية حاجيات الاستهلاك الوطنية خلال شهر رمضان، وأن التموين وافر بالنسبة للمواد الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر.

وأضافت الدرهم، خلال اجتماع تنسيقي خُصص للاطلاع على وضعية التموين المرتقبة للسوق الوطنية خلال شهر رمضان، أمس الأربعاء (18 أبريل) في الرباط، أنه “تم التأكد بالأرقام من أن حالة التموين المرتقبة ستكون عادية، وأن المخزون يغطي حاجيات السوق الداخلي وخاصة بالنسبة لعدد من المواد الأكثر استهلاكا كالسكر والزبدة والزيوت الغذائية والحليب”.

وأبرزت في هذا الصدد، أن الكميات المتوفرة من مادة السكر خلال شهر رمضان ستفوق 343 ألف طن، مما سيمكن من تغطية حاجيات السوق الداخلي التي تقدر بـ108 ألف طن، مضيفة أن مخزون مادة الزبدة يقدر في بداية شهر أبريل 2018 بـ1.528 طن وسيتم استيراد 465 طن خلال أشهر أبريل وماي ويونيو، إلى جانب أنه يتوقع استيراد كميات إضافية من طرف المستوردين لسد حاجيات البلاد خلال هذا الشهر.وبخصوص الزيوت الغذائية، أبرزت كاتبة الدولة أنه من المرتقب أن تعرف السوق الداخلية وفرة منها، فالكميات المتوفرة تناهز 63 ألف طن في حين أن الطلب الاعتباري خلال شهر ماي يقارب 42 ألف طن، مما سيضمن تموينا عاديا للسوق الوطني خلال شهر رمضان.

وفي ما يتعلق بمادة الحليب، أبرزت أنه يتبين من خلال المعطيات التي توصلت بها الوزارة من طرف منتجي الحليب، أن الكميات المطروحة في السوق الوطني ستغطي حاجيات السوق خلال شهر رمضان، حيث أن الكميات المتوفرة من الحليب في الأسواق الوطنية خلال شهر ماي تقدر بـ36 ألف طن في حين أن الطلب يقدر بـ25 ألف طن.

وأكدت الدرهم أن الوزارة ستساهم بمعية مصالحها الخارجية في تتبع حالة تموين السوق وإنجاز عمليات مراقبة الأوزان والمقاييس خلال هذا الشهر الكريم، كما ستشدد المراقبة على احترام مقتضيات القانون 31.08 القاضي بتحديد تدابير حماية المستهلك لا سيما الجوانب المتعلقة بإعلام المستهلك والممارسات التجارية.

التعليقات مغلقة.