ظاهرة الساعات الإضافية ضرب في العمق لإصلاح منظومة التعليم

ظاهرة الساعات الإضافية ضرب في العمق لإصلاح منظومة التعليم.

آش واقع؟/ عبدالخالق زياتي.

أضحت ظاهرة الساعات الإضافية التي يقوم بها بعض الأساتذة في بعض المواد الدراسية، ظاهرة مخلة في منظومة التربيةو التعليم، وتثير استغراب وانتباه البادي والعادي، وبالاحرى فهي تضرب في العمق إصلاح المنظومة ،و تساهم في حرمان فئة من التلاميذ على حساب أخرى في شل المهارات وتكافؤ الفرص.
يقول أحد التلاميذ لجريدة اش واقع وهو من الطبقة الفقيرة التي لادخل لها متحسرا :”حقيقة اعاني من هذه الظاهرة لأنه ليس لي مال حتى اسجل نفسي في الساعات الاضافية عند أحد الأساتذة الذين ادرس لديهم، فهناك فرق بين التلميذ المستفيد منها والآخر الذي لاحول له ولا قوة. ”
وقال أحد الاباء كذلك للجريدة
“كيف لرجل تعليم يتقاضى راتبا شهريا مهما ب :سلم 11 أن يعمل ليلا في الساعات الإضافية، ويصبح في القسم واتحدى أن يقول أحد أنه سيعطي للتلاميذ المطلوب منه، إنها كارثة بكل المقاييس. ”
رحم الله زمانا كانت للأستاذ هيبته وتضحيته وللتلميذ تقديره واحترامه لمؤسسته وإدارته ومربيه.
فكيف أصبح هذا المربي الحكيم المعروف بالتهاني والإخلاص إلى متسلل ليلا يبحث عن الدراهم وبأي وسيلة
ولله ذر أمير الشعراء :
قم للمعلم وفيه التبجيلا #كاد المعلم أن يكون رسولا.

التعليقات مغلقة.