مديرية التعليم ببوجدور تمنع تلاميذ يدرسون بالابتدائي من العودة إلى فصلهم الدراسي

آش واقع – مراسلة

تنص المذكرة 867 على سلك جميع السبل لمنع التلاميذ من الانقطاع عن الدراسة وبالخصوص المستويات الابتدائية، تضرب مديرية التعليم ببوجدور هذه المذكرة الوزارية بعرض الحائط.

هذا ما كشف عنه مصدر للموقع، حيث امتنعت مديرية التعليم ببوجدور، السماح لستة تلاميذ يدرسون بمدرسة ادبدا، من العودة إلى فصل الدراسة، بعد أن تم عرضهم على أنظار النيابة العامة بتهمة الشغب، لتفرج عنهم الأخيرة وتحثهم على إعطاء الأولوية لدراستهم نظرا لصغر سنهم (12 سنة).

ويضيف المصدر أن المسؤول الإداري المكلف بتسيير مدرسة ادبدا الابتدائية طالب التلاميذ الستة بتمكينه من نسخ محاضر التبرئة، ومطالبته لهم بتغيير المؤسسة، الأمر الذي أثار حفيظة أولياء أمورهم حيث اعتبروا الأمر تصفية حسابات يراد منها جعل أبنائهم أكباش فداء وإظهار صرامة قطاع التعليم ببوجدور على حساب أسر تكافح من أجل مستقبل أبنائها.

وفي اتصال برئيس فيدرالية أمهات وأباء وأولياء تلاميذ بوجدور “السيد الخراشي الموساوي” (أكد وبالوثائق والمراسلات أنه وصل للباب المسدود مع المديرية الإقليمية وفي إنتظار الجواب الشاف والرد على مراسلاته من طرف الأكاديمية الجهوية والوزارة الوصية، مشيرا أنه قبل أسبوع حضر لقاءا بالعيون والذي حضره مدير الاكاديمية ووالي الجهة وعدة فعاليات في الإطار التعليمي وكان موضوعه الرئيسي “العنف المدرسي” ليتساءل أليس هذا نوع من العنف والذي يدفع بفلذات أكبادنا للجنوح لما هو أخطر في ظل تعقيد بعض المساطر التربوية ؟!!.”).

كيف يعقل أن تسمح مديرية التعليم ببوجدور لبعض الإداريين المعفيين والمتقاعدين من استغلال مساكن قطاع التعليم، وتسمح كذلك لمؤسسة تجارية أصبحت قائمة بذاتها باستغلال فضاء من مدرسة الحسن الثاني كمقهى، وتمنع 6 تلاميذ لم يتجاوز عمرهم 12 سنة من العودة للفصل الدراسي؟!!!.

التعليقات مغلقة.