عندما يفشل رئيسا جهتي الداخلة والعيون في إقناع الطلبة الصحراويين بالرباط، فماذا ينتظر منهما دوليا !!

آش واقع 

شهدت الندوة التي نظمها المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني بشراكة مع كلية العلوم القانونية الإقتصادية والإجتماعية أكدال بالرباط، أول أمس الخميس، تطورات مفاجئة.

الندوة والتي كانت تحت عنوان “التطورات الجديدة في ملف الصحراء تشخيص وسيناريوهات” وحضرها ثلة من الأساتذة ، ورؤساء جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة واد الذهب، كما حضر عدد من الطلبة الصحراويين الدارسين بالرباط.

ولم يكتب للندوة أن تكتمل نقاط برنامجها بعدما رفع طلبة ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة شعارات في وجه رئيسي الجهتين ” الخطاط ينجا وحمدي ولد الرشيد، وصدحت حناجر الطلبة بكلمات يقولون فيها أنكما ( الخطاط وحمدي ) لا تمثلان الساكنة بالأقاليم الجنوبية، لتتطور لشعارات داعية الإنفصال.

هذا الأمر أحرج الرئيسين اللذان غادرا القاعة ولم يستطيعا إقناع الطلبة عن الكف عن الاحتجاج والجلوس.

واعتبر عدد من رواد الفضاء الأزرق أن فشل الرئيسين في إقناع الطلبة يبين غياب التواصل بين المؤسسات المنتخبة والساكنة بالأقاليم الصحراوية للملكة.

فيما تساءل آخرون ” كيف لم يستطع رئيسي الجهتين إقناع عدد من الطلبة بالعدول عن رفع مثل هذه الشعارات،  ويعول عليهم المغرب للدفاع وإقناع المنتظم الدولي بعدالة قضية وحدتنا الترابية ؟؟!!”.

التعليقات مغلقة.