الخسارة القاسية للرجاء كانت تؤدي بحياة اللاعبين

الخسارة القاسية للرجاء كانت تؤدي بحياة اللاعبين.
آش واقع/ حمزة لخضر

تعرض لاعبو فريق الرجاء الرياضي اليوم الأربعاء 2 ماي 2018 للاعتداء في الطريق السيار من طرف بعض المحسوبين عن جمهور الرجاء الرياضي،مباشرة أثناء عودة الفريق و طاقمه عبر الحافلة الى مدينة الدار البيضاء،بعد انتهاء المباراة التي جمعتهم بفريق سريع واد زم،و التي انتهت بفوز الفريق المستضيف.
و رشق بعض المحسوبين عن جماهير الرجاء الحافلة بالحجارة،مما أدى الى كسر الزجاج و إصابة اللاعب عبد الكبير الوادي،و محمود بن حليب على مستوى الرأس،في حين أصيب عميد الفريق الأخضر بدر بانون لإصابة خفيفة في الكتف.
و عبر العميد نفسه حسب “شريط مصور” عن استياءه و الهلع الذي عاشه هو و أصدقاءه جراء الواقعة،متدمرا من السلوك اللا أخلاقي الذي تعرضوا له من طرف هؤلاء.
و أضاف بدر بانون حسب الشريط المتداول في مواقع التواصل الإجتماعي،ان اللاعبون يقومون بما في وسعهم لإرضاء الجماهير الرجاوية،مضيفا أنهم يضحون،رغم عدم توصلهم بمستحقاتهم المادية،مردفا أن المدرب خوان كارلوس كاريدو و اللاعبين تمكنوا من التوصل لترقيم سيارات المتورطين في الحادث.
وقال محسن ياجور منزعجا مما حدث،(واش بغيتو تيتموني على بنتي لي يلاه تولدات غير لبارح،يله عندها نهار من عمرها)مختتما كلامه،أن من قام بهذه الأعمال العدوانية ليس يجمهور الرجاء الحقيقي،بل هم مجموعة من المتمردين لا يمكن اعتبارهم من أنصار الفريق الأخضر.
و جاءت ردة الفعل هاته مباشرة بعد خسارة الفريق البيضاوي اليوم الأربعاء أمام فريق سريع واد زم بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد،برسم مؤجل الدورة 24 من البطولة الإحترافية.
و عبرت الجماهير الرجاوية عن غضبها في الشوط الأول من المباراة برمي المقدوفات على الاعبين و شتمهم،وذلك بعد تلقي الحارس أنس الزنيتي الورقة الحمراء،و تسجيل الهدف الثاني لفريق سريع واد زم،عن طريق اللاعب عبد المولى برابح.
جدير بالذكر أن فريق الرجاء الرياضي تعادل أمام فريق المغرب التطواني السبت الماضي 28 أبريل 2018 بمركب محمد الخامس،بنتيجة صفر لمثله و هو ما أبعده نسبيا عن اللقب،و الخسارة التي تلقاها اليوم الفريق الأخضر،يمكن اعتبارها أنها ستبعده كليا عن المنافسة على اللقب،الذي سيحسم على بعد ثلاث دورات.

التعليقات مغلقة.