عامل إقليم بوجدور مطالب بالوقوف شخصيا على هذه الملفات قبل فوات الأوان

آش واقع – بوجدور 

في الوقت الذي تم فيه إقصاء شباب المنطقة من الاستفادة من فرص الشغل المتوفرة لدى المشروعين نور بوجدور و “الطاقة الريحية”، والاستعانة بيد من كلميم وورزازات…، يخرج باشا المدينة بتصريحات مغايرة للواقع ويصر على القول تكرار ومرارا أن الإقليم يعيش طفرة في مجال التشغيل مصرحا برقم 350 يد عاملة تشتغل بهذين المشروعين.

إصرار الباشا على البوح بهذه الأرقام يجعل المتتبع للشأن المحلي يقول أن معالي  الباشا يعلم كل كبيرة وصغيرة عن المشاريع الملكية، أم تناسا البطائق التقنية التي استعرضها المشرفون على هذه المشاريع العملاقة أمام جلالة الملك، حين كشفوا عن توفير 900 فرصة عمل بمشروع الطاقة الريحية لوحده !!؟؟، وعن يد عاملة في مشروع “نور بوجدور” تفوق 400 منصب!!؟.

استراتيجية عمل الباشا التي أصبح يعلمها الكبير والصغير والمتجلية في غلق باب الحوار وإيجاد منافذ للخروج من أي مأزق تحت ذريعة القانون
لا تشمل الجميع بل هي تفعل على الطبقة الضعيفة.

إذا كان باشا المدينة يتبجح بأن المدينة تشهد طفرة نوعية في التشغيل وأن أبناء المنطقة هم المستفيدين من الإمكانيات التي توفرها هذه المشاريع، فبماذا يرد على أن 80 فالمئة من المقاولات والشركات التي تشرف على إنجاز أوراش المشروعين، هي قادمة من مدن أخرى وأن المقاولات تجلب الأيادي العاملة معها، فما رد الباشا على أن مشروع الطاقة الريحية يشغل قرابة 30 شخص من أبناء المنطقة عكس مااستعرض أمام الملك بتشغيل 900 شاب من المنطقة !!!؟؟.

وفي قطاع يعد عصب الإقليم وهو الصيد البحري وخصوصا الصيد الساحلي، لم يعد لساكنة الإقليم نصيب من “السردين”، فبفضل معالي الباشا أصبح المواطن البوجدوري يراه في البيضاء وضواحيها.

عامل الإقليم ابراهيم بن ابراهيم والذي وعد بتنمية الإقليم وخلق ديناميكية جديدة منذ قدومه، مطالب الآن وعاجلا الخروج من مكتبه وعدم الاعتماد على تقارير وردية اللون توضع على مكتبه يتفنن فيها أشخاص يعرفهم المواطن البوجدوري حق المعرفة، والغوص في هذا الملف الذي “إذا فركعت رمانته” ستكشف خبياه وستجعل المواطن البوجدوري يطالب بالتحكيم الملكي فيه.

التعليقات مغلقة.