بالصور: الفضاء التربوي لجمعية النجد منجم القراء

الفضاء التربوي لجمعية النجد منجم القراء

اختتمت خلية النساء لجمعية النجد للتنمية والأعمال الاجتماعية والتربوية يوم السبت 05 ماي 2018 فعاليات وأنشطة الموسم التربوي 2017/2018 بتنظيم حفل تخرج أطفال الجمعية تحت شعار « الفضاء التربوي منجم القراء » وذلك في حفل بهيج حضرته فعاليات مدنية وجمعوية و أمهات و أولياء أمور الأطفال بالجمعية وحي النجد 1 و2.
انطلق الحفل بآيات بيانات من الذكر الحكيم ، تم كلمة ترحيبية أكدت فيها ذة.ميمونة ناصف باسم خلية النساء أن الفضاء التربوي يشهد اليوم تخرج دفعة جديدة من أطفالنا إشراقة الغد المأمول، إننا نفخر بكم اليوم وأنتم مُقبلون على حياة جديدة. ونتطلع إلى أن نراكم خريجين من جمعية النجد تحملون على عاتقكم مسؤولية النهضة بالقران الكريم والحديث النبوي حفظا وتجويدا وتدبرا…
وعن أهمية عمل خلية المرأة داخل الجمعية ، أكد رئيس جمعية النجد ذ. عبد الكريم غانم في كلمته أن مرحلة الطفولة والقران هي مرحلة إعداد وتهيئة لحياة الطفل التربوية و الدراسية المقبلة ، وتوفير الجو الملائم لحفظ وتجويد القران و هو أمر هام جداً لتهيئة الطفل لخوض حياته المقبلة وتحقيق النجاح…. وفي نهاية حديثه، بالشكر الجزيل للمتطوعات من الأمهات والنساء ولكل من ساهم في تنظيم وتنسيق هذا الحدث السنوي الهام مؤكدا أن الفضاء التربوي متنوع في خدماته سواء في التربية وحفظ القران هناك تكوينات في التدبير المنزلي والإعلاميات إضافة الدعم التربوي للتلاميذ ودورات تكوينية ولقاءات علمية….داعيا بالخير على باني المعلمة ومشيد فضاءاته الحاج العراقي.
ليواصل الحفل تألقه مع المقدمة المتميزة وصال النداي حيت قدّم الأطفال تلاوات بينات من الذكر الحكيم ، مع تسليم الشواهد التقديرية وجوائز تقديرية للمميزين، حيث قدّم تلاميذ المستوى الأولى أنشودة وطنية « مغربنا وطننا » بشكل أدهش الكل وصفق لها الحضور كثيرا في اطار غرس القيم الوطنية في الناشئة .
وقد ظهر الأطفال الصغار على المسرح للتعبير عن حبهم القران الكريم حفظا وتجويدا وقراءة، إضافة الى تقديم جوائز للتلميذات المتفوقات ، ليتم الالتفاتة الى النساء المشرفات على حفل الحفظ والإنشاد والتأطير…
وتميز الحفل أيضا بالالتفاتة الإنسانية إلى المسؤولات عن اللجنة المنظمة للحفل تكونت من خليط من العضوات الفاعلات بالخلية بمشاركة كل من فاطمة كريدة ، رشيدة الغزواي ، مليكة موزي ، الزهرة جباطي.
ليختتم الحفل بالدعاء الجماعي لكل المساهمين والمساهمات في هذا الحفل البهيج الروحاني.
يشار الى أنه و مند منذ سنوات استطاعت الجمعية أن تشق عباب كل الأمواج المتلاطمة ويكون لها السهم الأكبر في تدريس القرآن الكريم حفظا وتجويدا وتدبرا، واستطاعت بفضل عطاءاتها أن تكسب ثقة الجميع فتقدمه عن طيب خاطر بلا منة من أحد أو انتظار كلمة شكر أو ثناء، لأن ما تفعله هو لله وفي الله أولاً وآخراً، فهي عملت ولا زالت تحت اشراف نساء مخلصات ومؤهلات علمياً وثقافياً وتربوياً لتدريس القرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتفسيراً ولكل المراحل العمرية المختلفة.

 

التعليقات مغلقة.