الموسم الفلاحي هذه السنة بإقليم سيدي بنور بين محصول جيد وجملة مشاكل

الموسم الفلاحي هذه السنة بإقليم سيدي بنور بين محصول جيد وجملة مشاكل

سيدي بنور : اش واقع؟ عبدالخالق زياتي .

أيام قليلة جدا ويبدأ الفلاحون بإقليم سيدي بنور في موسم الحصاد على غرار باقي الاقاليم ، كما تم الشروع قبل أيام قليلة كذلك في جني مادة الشمندر السكري عن طريق الممكنة الوسيلة العصرية الجديدة التي من سلبياتها تعطيل اليد العاملة التي كانت تغتنمها فرصة لتوفير بعض النقود والدراهم لمواجهة تكاليف الحياة المعيشية الباهظة أمام غلاء الأسعار.
وان كان الموسم الفلاحي لهذه السنة يوصف بالجيد لدى الجهات الرسمية، فإن لهذا الفلاح الذي يكابد الليالي ساهرا على منتوجه سقيا ودواء ومراقبة يعاني من جملة مشاكل ومعيقات منها :غلاء فاتورات السقي والأدوية والأسمدة والتي تباع أحيانا منتهية الصلاحية.
جريدة اش واقع؟ استقت آراء بعض الفلاحين.
قال أحدهم وهو (م-ع) من خميس الزمامرة إضافة إلى المشاكل السالفة الذكر “اننا نعاني كذلك من شراء الحبوب بثمن باهض أثناء زراعتها ونقوم ببيعها بثمن بخس أثناء حصادها وكذلك غلاء فاتورات السقي “.
وصرح السيد :”(ض-ب)من جماعة الحكاكشة قائلا “أن بعض الأدوية تباع منتهية الصلاحية وعلى عينك ابن عدي، فكل من هب ودب يقوم بفتح متجر لبيع الأدوية والمبيدات الفلاحية ودون مراقبة صلاحيتها من طرف الجهات المسؤولية انها كارثة بمعنى الحقيقة “.
كما صرح السيد :(م-ه)من نفس الجماعة كذلك “هناك معاناة أخرى لدى الفلاح تتجلى في قانون جديد للشركة يلزم الفلاح بإخراج مستحقاته من العلف بنفسه حتى وإن كانت قليلة، بعدما كان سابقا يبيعها ويستعين بنقوذها على التكاليف الأخرى مما يجعله تاءها أمام إدارة الشركة وبدون مساعدة وقد يضطر للتخلي عنها.
ولطالما اشتكى الفلاحون الصغار بإقليم سيدي بنور من نسبة “الحلوى” في منتوجهم السكري، وكذا الخصم من” الطوناج “فهل ستكون هذه السنة سنة مميزة لديهم بتحقيق أرباح ومستحقات خالية من الشوائب والنواقص خاصة مع سقوط أمطار منتظمة وهل ستشفع هذه الامطار في تلطيف غلاء فاتورة السقي؟ أسئلة وأخرى ستجيب عنها الأيام القليلة القادمة.