شباط يلقن قيادة حزب الحركة الشعبية درسا في التواصل.

لقن حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال، حزب الحركة الشعبية درسا قاسيا أمام المغاربة والفاعلين الإعلاميين والسياسيين والمسؤولين الرسميين في طرق تدبير التواصل الخارجي في طرق تدبير المخاطر الإعلامية.

فقد أثارت حرب البلاغات التي إندلعت بين حزبي الحركة الشعبية والاستقلال إهتماما واسعا لدى مختلف وسائل الإعلام المكتوبة و لإلكترونية بحرس الأسبوع الجاري، وذلك بعدما صبَ حزب الحركة الشعبية جام غضبه على حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، بعد اللقاء التواصلي الذي عقده بمدينة آزرو مع مناضلي حزبه، واصفا إياه بمصطلحات قدحية إعتبرها الإستقلاليون خروجا عن السكة وتهجما غير مبرر، داعين حزب الزايغ إلى التأكد من الوقائع قبل إصدار البلاغات.

عضو بالمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، كشف أن الخطأ الذي وقع فيه الحزب صدر عن محمد أوزين وحليمة العسالي اللذان أرغما امحند العنصر على توقيع بلاغ هجومي على حزب الإستقلال في لحظة غضب وإنفعال جراء إقتحام حميد شباط لمعاقلهم الإنتخابية، لم يميزوا بين ماقاله زعيم الإستقلاليين في جلسة خاصة على مائدة الإفطار وبين تصريحاته الرسمية في ثانوية طارق بن زياد بآزرو، مؤكدا أن التهور والتسرع في إصدار البلاغ الغير مسبوق مرده عدم التشاور الداخلي الإنفراد باتخاذ القرارات المهمة للحزب.

وشدد نفس المسؤول الحركي، على أن بلاغ حزب الإستقلال لم ينفي إتهاماته لبعض القياديين في حزب الحركة الشعبية الذين تميزت فترة تدبيرهم للشأن العام بالفضائح بل فقط نفى أن يكون قد تناول أسماء بعينها، لكن مع ذلك يضيف المتحدث أن الفكرة قد تكون واضحة حول الشخص المراد انتقاده فقط بالتلميح لقضايا معينة ارتبطت به كفضيحة ملعب مولاي عبد الله وارتباطها بالوزير المقال محمد أوزين.

وإعتبر ذات العضو ، أن ما يؤكد هجوم حزب الإستقلال على الحركيين هو الفقرة الأخيرة في بلاغ حزب الراحل علال الفاسي التي أكد فيها على إحترام اللإستقلاليين للأحزاب التي تتمتع بإستقلالية قراراتها وتخضع في ممارستها للديمقراطية الداخلية والتشاور والتي لا تعرف الريع الحزبي، وهي إشارة واضحة لحزب “السنبلة” الذي يتخبط في مشاكل اتخاذ القرار الداخلي وتوالي الاستقالات بسبب التحكم والاستفراد بالقرار.

التعليقات مغلقة.