مثير..بالرغم من ارتفاع الأسعار مع بداية رمضان..حكومة العثماني تُؤكد: ”أسعار جل المواد عرفت انخفاضا..”

عقدت اللجنة الوزاراتية المشتركة المكلفة بتتبع تموين الأسواق وأسعار المواد الأساسية وعمليات المراقبة خلال شهر رمضان الأبرك اجتماعها الثاني يوم الخميس 25 ماي 2018 بمقر وزارة الشؤون العامة والحكامة، تدارست خلاله وضعية تموين الأسواق المحلية بالمواد الأكثر استهلاكا خلال رمضان وتطور أسعارها ونتائج عمليات المراقبة الميدانية خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر.

ففيما يخص التموين، وحسب التقارير المتوصل بها من جميع عمالات وأقاليم المملكة فقد سجلت اللجنة بارتياح وفرة العرض أمام الطلب بالنسبة لجميع المواد الأساسية بدون استثناء.

وعلى مستوى الأسعار، وحسب المعطيات المتوفرة، فباستثناء أسعار الأسماك التي سجلت ارتفاعا مهما خلال هذه الفترة حيث بلغ سعر السردين 30 درهم للكيلوغرام في بعض المدن كتطوان والرباط والناظور، فقد عرفت أسعار جل المواد الغذائية استقرارا ملحوظا في الأسواق الوطنية.

وهكذا، تراوحت أسعار الطماطم ما بين 2,5 درهم و4 دراهم للكيلوغرام، وعرفت أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، استقرارا نسبيا حيث تراوح سعر الدجاج الحي مثلا ما بين 15 و16 درهم للكيلوغرام.

أما فيما يتعلق بمراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية، فقد همت تدخلات اللجن المختلطة للمراقبة التي يرأسها السادة الولاة والعمال مراقبة 10.385 نقطة بيع خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بمختلف أقاليم وعمالات المملكة، والتي أفضت إلى تسجيل 391 مخالفة في مجال الأسعار وجودة المواد الغذائية، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.

وفيما يخص جودة المواد الغذائية، فقد قامت اللجن المختلطة بحجز وإتلاف 50 طن من المواد الغذائية تتضمن:

 

  • 16 طن من الحبوب والدقيق ومشتقاته،
  • 14 طن من التمور الفاسدة،
  • 5 طن من اللحوم والأسماك،
  • 2 طن من الفواكه والخضر،
  • 2 طن من الحلويات المعدة للاستهلاك،
  • 11 طن من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا (حليب ومشتقاته، مشروبات وعصائر، عسل ومربى….)

 

وتنهي اللجنة الى علم الرأي العام أنها تتابع عن كثب تطور أسعار جميع المواد الغذائية التي تعرف اقبالا كثيفا من طرف المواطنين ولن تتوانى في تطبيق القوانين المعمول بها إذا تم ضبط أي حالة من حالات الاحتكار أو المضاربة.

التعليقات مغلقة.