مصرحات في “ملف بوعشرين” يرفضن الجلب بالقوة “والله منخرج من دارنا إلا جثة هامدة

مصرحات في “ملف بوعشرين” يرفضن الجلب بالقوة “والله منخرج من دارنا إلا جثة هامدة
أش واقع: متابعة

ردا على قرار غرفة الجنايات بالدار البيضاء، القاضي بإحضار جميع المصرحات والشهود عن طريق القوة العمومية، قالت المصرحة التي تم تداول اسمها من قبل محاضر الفرقة الوطنية على أساس كونها إحدى المشتكيات بمدير نشر أخبار اليوم توفيق بوعشرين، إنها “لن تخرج من منزلها إلا جثة هامدة”.

وأضافت برناني، في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “المحكمة باغية تجيبني بالقوة العمومية.. حكمو عليا بالحبس ستة أشهر نافذة ودارو حملة تشهير قذرة ضدي وضد كل من قال اللهم إن هذا منكر ودبا قالك القوة، مرحبا وألف مرحبا.. والله ما نخرج من دارنا إلا جثة هامدة” وفق تعبيرها.

وتابعت المعنية بالأمر بالقول، “والله ما نشهد زور ا عباد الله.. أش هاد الظلم واش هاد الحكرة .. بعد الحبس دبا مستعدة للموت.. ايلا كانت نهايتي بكلمة حق مرحبا…سالينا”، وكانت قد صرحت في أول خروج إعلامي لها بوجه مكشوف، إن المشتكية ضد بوعشرين خلود الجابري هي من ذكرت إسمها في الشكاية التي تقدمت بها ضده، بهدف تعزيز شكايتها بشهادتها من أجل تقوية موقفها الضعيف، مبرزة أنها ترفض أن تكون طرفا في هذا الصراع وأن تشهد بالزور في حق بوعشرين لصالح المشتكية خلود الجابري.

وأكدت المتحدثة ذاتها أن بوعشرين لم يسبق له أن تحرش بها، وأنه لو كان قد فعل ذلك، لكانت قد تقدمت بشكاية مكتوبة بخط يدها، ولما كانت انتظرت حتى تتقدم الجابري بشكاية وتذكر إسمها فيها، وفق تعبيرها، مشددة على أنها لن تشهد بالزور ضد بوعشرين، مهما كلفها ذلك من ثمن.

وفي سياق آخر، قضت المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، في حق المتحدثة، بإدانتها بـ 6 أشهر حبسا نافذا وأداء غرامة مالية قدرها 1000 درهم، وذلك لمؤاخذتها بتهمتي “البلاغ الكاذب والقذف”، بعد طعنها بالزور في محضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أمام الغرفة الجنائية بمحكمة النقض، وذلك يوم 8 مارس 2018.

التعليقات مغلقة.