المديرية العامة للأمن الوطني تدخل على خط الجريمة التي هزت مدينة فاس

اش واقع : فاس .

قامت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بفتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الثلاثاء 03 يوليوز، لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب سيدة تبلغ من العمر 36 سنة لجريمة ضرب وجرح بالسلاح الأبيض مفضي إلى الموت.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح ولاية أمن فاس كانت قد عاينت، منتصف نهار أمس الثلاثاء، جثة شخص يبلغ من العمر 26 سنة بحي المصلى بنفس المدينة، تحمل طعنة غائرة على مستوى الصدر تسببت بوفاته بعين المكان، في وقت مكنت الأبحاث والتحريات من توقيف المشتبه فيها بمكان الجريمة.

وأشار المصدر ذاته، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الخلفيات والملابسات المحيطة بهذه القضية.

وكانت سيدة بحي باب الفتوح بفاس، يوم الثلاثاء 3 يوليوز الجاري، قد أقدمت على قتل شاب طعنا بسلاح أبيض في واضحة النهار، وذلك بعدما اتهمته بالتهجم عليها واغتصابها بمنزلها.

وبحسب ما قالته السيدة المذكورة، في شريط فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها انتقمت من الشاب “بعدما لم يُؤخذ لها حقها بالقانون”، مشيرة أنه “سبق لها أن بلّغت عنه مصالح الأمن، لكن لم يتم اعتقاله”، حسب قولها.

التعليقات مغلقة.