السلطات الأمنية والمحلية يتوطأون مع حزب سياسي في قضية نقل أطفال المخيمات الصيفية ويتخلون بشكل عنيف على فاعليين جمعويين في وقفة إحتجاجية

أش واقع / أيوب لمزوق

 

صباح يومه الثلاثاء 10 يوليوز 2018 إبتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا إنطلقت فعاليات الجمعيات المقصية من نقل أطفال المخيمات الصيفية إلى غزو وخوض وقفة إحتجاجية قانونية تحمل كل معايير التي نص عليها دستور 2011، وطبقا لمنشور وزير الداخلية الصادر سنة 1983 والقاضي باستفادة أطفال الأقاليم الجنوبية من النقل للمخيمات الصيفية وتوقيف مهزلة استفادة جمعيات دون أخرى .

 

وطبقا لما عرفته الساحة التربوية بإقليم بوجدور إستولاء سياسي من قبل أحد الأحزاب السياسية بالمدينة إلا أن الغريب في أمره أن السلطات المحلية تتوطأ بشكل مشاعري مع الحزب التي شتى مكوناته ولوبياته الفاسدة تدخل أحضان مكتب الإئتلاف الإقليمي للجمعيات التربوية الفاقد للشرعية والغير المعترف به . هذا بعد تصريح للسيد باشا مدينة بوجدور في إجتماع رسمي أمر به وبتعليمات من السيد عامل إقليم بوجدور بحضور السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية وممثل عن قطاع وزارة الشباب والرياضة وممثل عن الإئتلاف أن يتم حلحلة هذا الملف قبل فوات الأوان حيث توعد هذا الأخير بأنه سيتحمل المسؤولية في كلمة أدعى عليها ” بالثقة ” … فسؤوال هذه الفئة ” أيين ثيقتنا التي منحناك إياها وأين وعدك الطرطار الذي زل أن يطير ويحلق خارج السرب ” .

 

الإ أنه عاين الموقع ” آش واقع ” صباح اليوم الوقفة الإحتجاجية التي نظمها رؤساء الجمعيات المقصية من نقل أطفال المخيمات الصيفية برفقة مواقع صديقة ومطابقة، جاء التدخل العنيف والتديق من طرف باشا مدينة بوجدور ورئيس المنطقة الأمنية بإعطاء أوامر تخل بما جاء في قانون الحريات العامة وضربوا الظهير شريف رقم 1.58.377 بشأن التجمعات العمومية في عرض الحائط علانية .

 

والأسئلة المطروحة كالتالي :

– كيف يتم إقصاء أطفال مدينة بوجدور من نقل المخصص للمخيمات الصيفية ؟ علما أن مختلف هذه الجمعيات المستفيدة من المخيم تنشط بأحياء سكنية مهمشة .

– كيف للسيد عامل إقليم بوجدور والمجالس المنتخبة أن تبقى مكفوفة الأيادي لحلحلة هذا المشكل .

ولنا عودة في الموضوع

التعليقات مغلقة.