صحافيين شباب ينتفضون ضد القرارات التعسفية الممنهجة ضدهم

أش واقع: حسام أديب

انتفض مجموعة من الإعلاميين الرياضيين الشباب ضد القرارات التعسفية الممنهجة ضدهم من طرف بعض المسؤولين داخل فريقا الرجاء والوداد البيضاويين.

وأقدم المصورون على اصدار بلاغ استنكاري ضد ما أسموه بالتهميش في لقاءات ممثلي البيضاء بالمنافسات الأفريقية.

وفيما يلي بلاغ استنكاري للمصورين الشباب:
على إثر التطورات والمستجدات الخطيرة والاوضاع المتردية التي يعيشها مجموعة المصورين الشباب خرجوا معاهد الصحافة والإعلام بالمغرب داخل الملاعب المغربية خاصة بمدينة الدار البيضاء، همهم الوحيد هو الرقي بالمنتوج الإعلامي المغربي وتوظيف ما تعلموه من تقنيات حديثة للنهوض بالقطاع.
نخبر الرأي العام الوطني والدولي كذلك عن الممارسات المتعجرفة والتعسفية من يعتبرون أنفسهم ورثة الملاعب و اصحاب الحق في الاعتماد على صحافي من غيره، عوض ان يسهر على حل المشاكل وتطوير المنتوج الإعلامي وفتح الباب امام المبادرات والافكار يستنزف كل طاقاته في تصفية الحسابات وتشتيت الجسم الصحفي الرياضي واختلاق المبررات وسن قوانين ونسبها للإتحاد اللإفريقي، وسلك شتى الطرق الانتقامية او تزكيتها او التحريض عليها ( الاقصاء والتهميش)، إذ أصبح المصور الصحافي الشاب ينهج جميع الطرق لاعتماده دون غيره.
وما عاشه المصورون الصحافيون الشباب خلال نهاية الأسبوع المنصرم خلال مباراتي الوداد و الرجاء ضمن المشاركة الأفريقية من إقصاء مفرط، بدعوى أنهم ينتمون لجرائد إلكترونية، هذا المعطى تم تطبيقه على الشباب دون غيرهم، كما أن هذا القانون يتم العمل به فقط بمدينة الدار البيضاء دون غيرها، خير دليل على ذلك إعتماد المصورين المهنيين الشباب بمدن بركان و الجديدة و بالمناسبة نوجه التحية للمشرفين على الإعلام بالمدينتين.
كما نؤكد على توثيق كل الخرقات في هذا الشأن بالفيدو و الصور، والأدلة المادية الملموسة، سنكشف عنها في الوقت المناسب.
لدى نطالب تدخل السادة وزير الإتصال السيد محمد الأعرج و رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع المشهود لهم بخدمة الصالح العام.
وإننا نحتفظ بحقنا في مراسلة وزارة الإتصال و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإعتبارها الجهاز الوصي على اللعبة وكل الجهات المعنية و بخوض كل الاشكال النضالية، والدعوة لندوة صحافية لفضح هذه الخروقات والممارسات التسلطية و للدفاع عن كرامة المصورين المهنيين الشباب وعن حقوقهم وملفاتهم المهنية والمعنوية.

التعليقات مغلقة.