مضايقات وحملات تطال مستثمرين بالداخلة تقودها مواقع مشبوهة

ٱش واقع – محمد ونتيف 

سجل عدد من المتابعين للشأن المحلي بمدينة الداخلة استمرار المضايقات التي تقودها بعض المواقع المحلية ضد مستثمرين تعتبرهم الساكنة مساهما حقيقيا في تنمية المنطقة.

المستثمرون المنحدرون من مدن شمال المملكة طالتهم حملات الهدف منها رسم صورة سوداء وتضليل الرأي العام المحلي واتهامهم بتهم هي من نسج خيالهم.

هذه المواقع المشبوهة تختار ضحاياها من رجال أعمال ومستثمرين لا علاقة لهم بتسير المال العام بل هم وضعوا مشاريعهم في خدمة المنطقة وتشغيل أبنائها، وغض الطرف عن من يسير دواليب الجهة من منتخبين وضعت الساكنة ثقتها فيهم.

وكشفت مصادر بناءا على معطيات تداولتها عدة منابر وطنية أن مواقع تعمل لجهات معينة من منتخبين لم يعد لها هم سوى توجيه فوهة مدفعيتها صوب المستثمرين من غير الصحراويين قصد كسر شعبيتهم ومصداقيتهم.


وعوض انهماك هذه المواقع على انشغالات الساكنة وهمومها وحاجياتها والتفاعل مع تقارير سوداء ٱخرها تخلف منتخبي جهة الداخلة وادي الذهب وجهة العيوم الساقية الحمراء عن التصريح بالممتلكات، تظل هذه المواقع التي ترفع شعار الإبتزاز وتلفيق التهم الباطلة يمينا ويسارا لمستثمرين انخرطوا في تفعيل مضامين التوصيات الملكية في المساهمة في عجلة التنمية.

جدير بالذكر أن مجموعة من المستثمرين بالداخلة طالبوا في العديد من المناسبات الضرب بيد من حديد على هذه المواقع المشبوهة والتي تزرع الفتنة بين أبناء الوطن.

التعليقات مغلقة.