جامعيون و طلبة سلك الماستر و هيئات حقوقية وطنية يؤازرون أستاذ جامعي من شكاية كيدية بالمحمدية

“إِن لَم تَسْتَحِيي فإفعَل مَا شِأًت”، مثال حي يجسد واقع ما يدور برحاب كلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية بالمحمدية، بعد واقعة الإفتراء و البهتان البين لسمعة و مكانة أستاذ جامعي، عرف عنه الحكمة و التبصر و إعطاء للكرسي الجامعي مكانه و وقاره، حتى أضحى هذا الأستاذ الجامعي المشرف على ماستر الحكامة القانونية و القضائية تُجْمِع كافة مكونات الحقل الجامعي و المجتمع المدني و الحقوقي على دماثة أخلاقه و حسن سيرته المهنية.

هذا و قام مجموعة من الطلبة الجامعيين بسلك الثالث للتعليم العالي من المبادرة بإقرار إشهاد يبرؤون من خلاله، ما أقدمت عليه طالبة جامعية زوجة محامي ذات المؤسسة الجامعية بإتهام للأستاذ الجامعي بتهمة التحرش الجنسي، و إذا ما كان الطلبة يعتزون بأساتذتهم و يفتخرون بهم بالدفاع عن مكانتهم العلمية و صونها، فتجدر الإشارة على أن ذات المحامي هو طالب سابق بنفس المؤسسة الجامعية، و أن زوجته المشتكية تجعل من مهنة زوجها فرصة للتعالي عوض العمل بشكل متساوي و جدي بين مختلف صفوف الطلبة، حيث أضحت ذات الطالبة المشتكية تسعى للتدخل في مسار تحصيل الدرس من جهة، و من جهة أخرى التحكم في السير العادي للتكوين بمسلك ذات الماستر (برمجة حصص الدروس، مواقيت و مواضيع الامتحانات…).

و بالعودة إلى أحداث هذه الشكاية الكيدية، و حسب مصادر مقربة و موثوقة (طلبة الكلية) و ما تم تداوله بشكل ملفت داخل نفس المؤسسة و بالعديد من المواقع الإلكترونية الجادة التي تحرت حول الموضوع بشكل مهني و ميداني قبل الكتابة عكس “صوت البهتان”، فأن زوجة المحامي المتعاقد معه للترافع و الدفاع عن قضايا و دفاع عن مصالح المؤسسة الجامعية التي ينوب عنها، كانت دائمة الغياب عن حصص الدرس و التكوين و الدليل على ذلك أنها وقعت في تناقض خطير، بحيث أنها أقدمت على تقديم شهادة طبية عن طريق مفوض قضائي (أول مرة في تاريخ الجامعة المغربية)، تبرر تغيبها عن إمتحان مادة الأستاذ المشرف على هذا الماستر، بينما حضرت لإجتياز الإمتحان الموالي مباشرة في صحة ممتازة.

و الجدير بالذكر على أن ذات الأستاذ الجامعي عرف عنه التجسيد الفعلي لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، و هو المشرف على ماستر متخصص ما فتئ يؤكد على الأليات و السبل الناجعة لتنزيل الحكامة القانونية و القضائية، ما جعل توهج ذات التكوين الجامعي بالساحة العلمية، إذ لا يتساهل هذا الأستاذ مع الطلبة المتهاونين أو الذين لا يستوفون المؤهلات الملائمة لكسب الشهادة العلمية من درجة “الماستر” المؤهلة لسلك الدكتوراه.

هذا و إستغرب متتبعون للشأن الجامعي من هذه الواقعة المستفزة لكافة المكونات الجامعية، (إستغرب) من الصمت المريب للقطاع الحكومي المشرف من التضامن و حماية الأساتذة الجامعيين، لاسيما مع دخول نقابة التعليم العالي و هيئات حقوقية و وطنية على الخط لمؤازرة هذا الأستاذ المحترم رغم وضع شكاية كيدية (للتحرش الجنسي) بدون أدلة أو وسائل إثبات قانونية ضده لدى وكيل جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية، و هي حيلة مبيتة إعتادتها بعض الطالبات… للإبتزاز نظرا لعدم قدرتهن لمواكبة مناهج مسار التعليم العالي بالمغرب.

فهل لم يعد هنالك حياء لدى بعض الطلبة في الدفاع عن أساتذتهم الأجلاء الساهرين على تكويناتهم و مساراتهم لضمان مستقبلهم المهني ؟

يتبع…

في الحلقة المقبلة سنكشف عن ملفات و حقائق هامة حول ذات الطالبة بداخل المؤسسة…

*بقلم طلبة جامعيون

التعليقات مغلقة.