الدعارة المُقننة بصالونات ومراكز التدليك بأكادير

ٱش واقع – محمد ونتيف

تحولت بعض مراكز التدليك في أكادير إلى “أوكار سرية” للدعارة، ما أدى إلى تشويه سمعة العاملين في هذا المجال. وتدرّ هذه الفضاءات أموالاً طائلة على مالكيها، وسط تذمر العائلات لكونها تحولت إلى “بوابة آمنة” للخيانة الزوجية بعيدًا عن أعين الأمن.


وقد انتشرت الصالونات العادية والراقية في مجموعة من الأحياء بأكادير غير أن هذه الصالونات لم تعد كلها فضاء فقط للاسترخاء والهروب من مشاكل الحياة اليومية، بل أضحت “أوكارًا لدعارة مقننة” تقبل عليها مختلف الشرائح.
 
وقد تتنوع الخدمات الجنسية المقدمة داخل هذه الصالونات بين “جنس سطحي” وممارسة جنسية كاملة، حسب القدرات المالية للزبائن، الذين أصبح عدد كبير منهم “مدمنًا على هذا النوع من الجلسات”.


بعض
الصالونات بحي النهضة مثلا بأكادير ذهب بعيدًا في العروض المقدمة خلال جلسات التدليك.. فانتقل من جلسات التدليك للاسترخاء إلى تدليك للاستمتاع بالخدمات الجنسية، ضاربا بعرض الحائط حرمة مؤسسات تعليمية تتموقع بقربها وأمام أعين ساكنة غلب على أمرها.

التعليقات مغلقة.