عندما تسند الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة “فضيحة رئيس جامعة غرف الصيد”

ٱش واقع – أكادير

نشرت إحدى صفحات التواصل الإجتماعي شريط فيديو يظهر فيه “امولود” رئيس جامعة غرف الصيد وهو يهاجم “جواد الهلالي” رئيس غرفة أثناء إحدى الإجتماعات ويصدر في حقه كلاما فاحشا وصفه الكثيرون بالغير المسؤول.

هذه الإهانات من سب وقذف والتي تعرض لها جواد الهلالي الذي انتخب بالإجماع رئيسا للغرفة صدرت من رجل كان من المفروض أن يحترم أخلاقيات المسؤولية ويلتزم بالتنظيمات الجاري بها العمل بإحترام أدبيات النقاش والحوار.


“امولود” لم يتقبل التغيير الذي عرفته الغرفة الأطلسية الوسطى وانتخاب وجوه جديدة مع العلم أن الرئيس السابق هو “سرود” أحد الأصدقاء المقربين منه.


فوضى عاشتها قاعة إحدى الفنادق بأكادير فتحت شهية رواد الفضاء الأزرق الذين علقوا على الفيديو بسخرية على طريقة كلام “امولود” ومنهم من قال ( الله يرحم الولدين لما شرحو لي اشنو تيقول) يعني أن مستواه لا يليق بتولي المسؤولية.

جدير بالذكر أنه “امولود” معروف بعجرفته وتسلطه كان ولازال ضحايه يتذكرون تاريخه الأسود أثناء توليه رئاسة بلدية إنزكان، بالإضافة إلى أنه متابع من لدن المجلس الأعلى للحسابات عن جامعة غرف الصيد.

ماوقع داخل قاعة الاجتماعات ماهو إلا غيظ من فيظ فالإهانات مستمرة ومتوالية مادام هذا الرجل يعتبر نفسه عالما عارفا بكل شيئ الإ أخلاقيات النقاش والتي لا تحتاج إلى تدريس بل هي تربية يكتسبها الإنسان.

ويكشف متتبع لهذا الشأن أن مستوى النقاشات التي تعرفها جامعة غرف الصيد البحري تعود بشكل سلبي سيؤثر على مسارها مما يتطلب إبعاد هذا الرجل عن هذه الجامعة .

التعليقات مغلقة.