اكادير : حضارتها تعكس واقعة ضحية الكلب المسعور

اش واقع “عابد اموسى “

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “صور” لطفلة صغيرة ، بعد نجاتها بأعجوبة من أنياب “كلب مسعور” في اللحظات الأخيرة بعد تدخل المواطنين لإنقاذها…

كانت التلميذة ترتدي زي المدرسة رفقة زميلاتها في المدرسة حين انقض عليها الكلب بعدما اقتربت منه قليلاً ولم تفلت منه إلا عندما وصلت لباب المدرسة وسط صرخاتها وصرخات الحاضرين،
حيث عرفت جماعة اورير إنتشار الكلاب الضالة في أزقة الجماعة التي تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة، وقد لوحظ أن أعداد هذه الكلاب أصبحت بالآونة الأخيرة تتزايد بشكل أكبر مما كانت عليه بالسابق ، فأصبحت بذلك تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة من حيث شراستها والنباح المزعج ليلا وانتشارها بأزقة وشوارع الأحياء السكنية، بالإضافة إلى أنها تعيق حركة التلاميذ أثناء ذهابهم إلى المدارس في الصباح الباكر.

أضف إلى ذلك أن هذه الكلاب تخلف يوميا جوا من الفوضى جراء عبثها بالأكياس البلاستيكية وحاويات الأزبال ، مع ما يرافق ذلك من انتشار للقاذورات والميكروبات ، فضلا عن صعوبة التجول أثناء الليل وفي الصباح الباكر خصوصا بالنسبة للمصلين الراجلين الذين يؤدون صلاة الفجر بالمساجد.

لذلك فالساكنة تطالب السلطة المحلية برفع هذا الضرر عن طريق تفعيل حملات التطهير لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي تنشر الذعر في المنطقة.

التعليقات مغلقة.