محاولة قتــل قائــد الملحقة الإدارية الثانية بالنيابة والاعتــداء علــى عــون سلطة بسطات

مازالت معركة السلطات المحلية بسطات ضد تحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين أصحاب عربات الخضر والفواكه مستمرة ومتواصلة بل زادت حدتها مؤخرا مع شن مجموعة من الحملات الليلية الواسعة لتحرير الشوارع والأزقة وبالتالي التزام بعض الباعة الجائلين بالجلوس داخل محلاتهم التجارية بالأسواق النموذجية التي استفادوا منها حديثا.
وفي هذا الإطار تعرض قائد بالنيابة للملحقة الإدارية الثانية الى هجوم شنيع من طرف شخصين كانا على متن دراجة نارية ليلة الجمعة 5 أكتوبر الجاري ،حيث أصيب من خلاله بجروح غائرة على مستوى الذراع الأيسر بواسطة السلاح الأبيض.

وحسب مصادر “اش واقع” فقد فوجئ القائد أثناء قيامه بحملة ليلية رفقة بعض قياد الملحقات الإدارية وأعوان السلطة والقوات المساعدة والأمن الوطني من أجل تحرير الملك العمومي بأحد الأحياء غرب المدينة بدراجة نارية على متنها السائق ومرافقه تتجه نحوه ليستل هذا الأخير سلاحه الأبيض ويقوم بطعنه على مستوى الذراع الأيسر مسببا له جرحا غائرا ويلوذا بالفرار قبل أن يعاودا الكرة والرجوع للنيل من القائد مخترقان الرصيف الشيء الذي جعل مرافق سائق الدراجة النارية يسقط على الأرض بإحدى المنعرجات ويقوم بتوجيه ضربات ولكمات الى عون سلطة على مستوى اليد اليمنى والركبة لتتمكن العناصر الأمنية من إيقافه وحجز قنينة من الخمر ومدية من الحجم الصغير كانت بحوزته وبعد تنقيطه تبين أنه من ذوي السوابق القضائية ولا علاقة له بالباعة الجائلين ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة في حين حررت مذكرة بحت في حق سائق الدراجة الذي لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.

هذا وقد تم نقل القائد بالنيابة وعون السلطة الى مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات لتلقي العلاجات الضرورية ،حيث سلمت للأول شهادة طبية تثبت مدة العجز في 28 يوما والثاني شهادة طبية تثبت العجز في 24 يوما .

وتأتي هذه الحملة للسلطات المحلية حسب مصدر قريب من العملية بعد الفوضى الكبيرة التي كانت تعيشها مختلف شوارع المدينة وشكايات المواطنين ،إذ سبق لهذه الشوارع أن تحولت إلى أسواق يومية عشوائية لعرض جميع منتوجات الخضر والفواكه رغم وجود الأسواق النموذجية الحديثة ،الشيء الذي جعل مجموعة من المنازل والمحلات التجارية المتبوعة بأداء ضرائب مهمة لخزينة الدولة تعيش حالة من الحصار المضروب على سلعها ومنتجاتها ،وقد نتج عن هذه الحملة حجز عدد من العربات المجرورة باليد ركنها أصحابها بالأزقة، مما خلفت ارتياحا واستحسانا لدى التجار والمواطنين عامة .

التعليقات مغلقة.