بسبب هذه الصورة، نشطاء فايسبوكيين يوجهون مدفعيتهم الثقيلة صوب والي ومنتخبي أكادير

ٱش واقع – محمد ونتيف

تداول رواد الفضاء الأزرق صورة تدمي القلوب وتهز النفوس، تُظهر طفلين متشردين وهما يفترشان الأرض خلال نومهما بالشارع.

 هذه الصورة المؤلمة، التقطها متابع فايسبوكي صباح اليوم السبت،  بحي ” تالبرجت ” وسط مدينة أكادير. 

وتفاعل مئات النشطاء مع الصورة، حيث أكد العديد منهم أن هناك متشردين بجل أحياء أكادير محرومين من لقمة العيش ومن فرصة معانقة الحياة.

بينما استغل آخرون الفرصة لتوجيه رسائل مباشرة للمسؤولين طالبوا من خلالها بضرورة إيجاد حلول جذرية من أجل مساعدة هذه الفئة المعذبة فوق الأرض.

البعض منهم ربط عنوان الصورة بالواقع الذي تعيشه المدينة والبرامج التي ترفعها المجالس المنتخبة والتي تضع برامج على الورق بعيدا كل البعد عن المعاش، متسائلين عن مصير ماتدخه الدولة في خزائن هذه المجالس.

ناشط فايسبوكي علق على الصورة بجملة ( فيناهيا فلوس الدولة إلا مكانت غتصرف فمشاريع اجتماعية ) بينما تفاعل ٱخر معها بنوع من الحصرة ( هم ينامون في الشارع والمنتخبين ينامون على أفرشة مزخرفة ).

وعلق ٱخر بأن على والي جهة سوس ماسة النزول إلى الشارع عوض البقاء في مكتبه والبحث عن التنمية.

نشطاء الفايسبوك استغربوا من الوضع المعاش أمام سبات رؤساء المجالس المنتخبة الذين عوض توجيه الميزانيات لمشاريع اجتماعية يقومون بشراء سيارات فاخرة يمتطونها تمر بجانب الطفلين المفترشين للأرض بشارع بحي تالبرجت.

غضب أكاديري على طريقة تدبير المجالس المنتخبة للشأن المحلي يجعل ساكنة سوس العالمة تطالب هؤلاء المنتخبين بوضع مفاتيح القيادة وترك من لهم هم في تدبير الشأن والإنصات وتلبية حاجيات ساكنة بصمت على فشل المجالس المنتخبة والبحث عن اسماء شابة تقود المسيرة لأن الشيخوخة ضربت بعض المجالس وتركت أبناء الوطن يفترشون الأرض.