رئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير”محمد شفيق محفوظ فيلالي” يكشف جوانب عملهم اليومي لخدمة القطاع

ٱش واقع – محمد ونتيف

في لقاء للموقع مع الفاعلين في تسيير ثلة من القطاعات بجهة سوس ماسة، التقينا اليوم الثلاثاء برئيس المجلس الجهوي للسياحة السيد “محمد شفيق محفوظ فيلالي” الذي رصد لنا جوانب قطاع السياحة بالجهة عامة وأكادير خاصة.

من هو الدكتور محمد شفيق محفوظ فيلالي :

“مواطن مغربي درس بفرنسا دكتور في تسيير المؤسسات السياحية بفرنسا، قرر الدخول لأرض الوطن سنوات الثمانينات، حيث جسد تجاربه المتراكمة داخل قطاع السياحة بالمغرب رغم الصعوبات التي صادفته إلا أن دعم أحد الأسماء في مساندة أفكاره حفزته للعطاء”.

قطاع السياحة الوضعية الحالية والسابقة يقول السيد محفوظ : 

“عرف القطاع السياحي تطورا وتراجعا ملحوظين منذ الثلاثين سنة الأخيرة، فجانب الإيواء تتوفر وحدات فندقية على مؤهلات متميزة ذات مواصفات دولية تعمل بوثيرة احترافية تشرف القطاع بالمملكة، وهناك مؤسسات فندقية عرفت تقادما لم تستطع مسيارة المتطلبات التي يحن لها القطاع السياحي”.

“يضيف المحفوظ أن السلطات المحلية والمنشطين السياحيين وكذا المؤسسات المنتخبة أصبحت تعلم علم اليقين أن رونق وجمالية المدينة هي الطريق للسير بالقطاع للأمام، والأخد بيد المؤسسات التي تقادمت لمواكبة التطور الحاصل في القطاع”.

السياحة كمصطلح وكمفهوم يقول رئيس المجلس :

“هي منتوج متكامل، فالسائح ومنذ أن تطأ قدماه أرض الوطن يبدأ في تكوين فكرة يحملها معه عند مغادرته، فالسياحة بأكادير ترتبط بالجبل والعالم القروي والبحر بالإضافة إلى المدينة، مما يتطلب توفير تهيئة تكون له نظرة إيجابية عن المغرب، يضيف ‘المحفوظ’ هناك بعض المشاكل ومسؤولية حلها هي مسؤولية الجميع من منتخبين ومواطنين وكل الفاعلين، وهذا يتطلب الأخد بالاعتبار التخطيط والتنظيم سواءا في المرافق كالشاطئ والمساحات الخظراء والأماكن العمومية، لأجل زرع ثقافة تشاركية تنجح مسار خدمة القطاع الذي يشغل وبشكل مباشر 20 ألف عامل بالإضافة إلى المتصلين به ليصل إلى 500 ألف نسمة تجعل من القطاع السياحي بوابة اقتصادية واجتماعية بمنطقة أكادير”.

عن الإستراتيجبة للنهوض بالقطاع منذ توليكم قيادة المجلس يكشف الرئيس :

“المجلس هو تجمع يشمل المنتخبين والسلطات والمهنيين وهو تجمع لتقليص الترعة بين الإدارة والمهنيين، عبر مناقشة المشاكل التي تصادف القطاع والتبليغ مثلا عن أي عائق، فالمجلس يعمل على شاكلة لجان كل واحدة تقوم بمهامها وطرح برنامج يخدم هذا الشأن، فنحن في المجلس نعمل يوميا ونتواصل يوميا مما يكسب المجلس ثقة تجعلنا نبدل جهودا مضاعفة لبلوغ الأهداف المنشودة، والبحث عن شراكات وٱخرها الخروج للوجود بخط جوي يربط بين هلسنكي وأكادير وكذا تفعيل برامج لاستقبال السوق النمسوي والإيطالي والسويسري، وبتخصيص رواق خاص لجهة سوس ماسة بأحد الملتقيات السياحية الدولية هو نتيجة عمل متواصل وهو مكسب لنا ولجهتنا”.

وفي كلمة أخيرة له يقول رئيس المجلس الجهوي للسياحة :

“أن المملكة تحتاج لنا ولكل الكوادر لخدمة جل قطاعاتها وقطاع السياحة هو كذلك نقطة يجب العمل بجد واستمرارية للسير للأمام بالقطاع باعتباره عجلة تنموية يعطي لها جلالة الملك أولوية من الأولويات وباعتبارنا فاعلين في تدبيرها يتطلب منا رص الصفوف ومواكبة كل المستجدات التي من شأنها رسم صورة تشرف الوطن والمواطن “.

يسجل الموقع الإخباري ومن خلال أخد أراء بعض المتتبعين للشأن السياحي بأكادير ديناميكية ملموسة يحاول المجلس الجهوي للسياحة من خلال تفعيل استراتيجية تحسن من الخدمات المرتبطة بقطاع السياحة ومواكبتها وهي هموم ستجعل من هذا المجلس شريكا تنمويا بالجهة وجب الإشادة بمجهودات الرئيس وباقي المكونات داخل هذا البيت الذي يجب على الأكاديرين وساكنة الجهة الإنخراط في شتى البرامج المستقبلية لخدمة الجهة خاصة والوطن عامة.

  

التعليقات مغلقة.