غياب الأمن و محاولات السرقة بحي البناني يسائل المراقب العام عبدالعزيز بومهدي بالجديدة

آش واقع في جديدة؟

لاشيء يروج داخل إقامات نور المحيط بحي البناني بالجديدة، إلا حول غياب الأمن و تعرض مجموعة من الشقق السكنية لمحاولات السرقة الموصوفة.

حيث تفاجئ ثلاث عائلات بكسر مفاتيح أبواب شققهم السكنية خلال هذا الأسبوع، أخرها مساء يوم أمس الأحد، حيث لم يتمكن السارقون من إستكمال عمليتهم لأسباب مختلفة.

و أضحى يعيش العديد من الأسر و العائلات على الترقب من أن يتعرضوا لهجوم سرقة و هم في وظائفهم اليومية أو حين إنشغال أبنائهم بالدراسة.

هذا و يشكل موضوع الأمن بحي البناني منذ سنوات عدة موضوع قلق و انشغال بليغ لفعاليات المجتمع المدني النشيطة بالحي السكني المذكور، لاسيما أنه حين إقتناء شققهم قبل عقود من زمن، إستعرض صاحب المشروع السكني الأرض المخصصة لبناء مركز للشرطة و الذي لازلت أرضه خلاء.

كما يعتبر الحي المذكور تابعا للمقاطعة الأمنية الخامسة المتواجدة بقرب قصر العدالة، ليعاد موضوع التقسيم الأمني للواجهة، إذ لا يعقل أن ساكنة حي الأمل و اقامة نجمة الجنوب تابعة للمقاطعة الامنية الثانية بجوار شاطئ الجديدة.

فهل يكثف رجال الأمن الوطني المشهود لهم بالكفاءة و الحنكة من دورياتهم الأمنية الراجلة و الراكبة عبر سيارات الشرطة أو الدراجات النارية، فالتدخل السريع يسهم في إستثباب الأمن و نعمة الإستقرار في نفوس ساكنة حي البناني بالجديدة.

لاسيما أن شكوك حول صاحبي محاولات السرقة تحوم حول بعض الشباب المتعاطين للمخدرات بالمناطق المظلمة المجاورة للحي السكني و من ذوي السوابق العدلية.

و عليه فإن دورنا كإعلام هادف هو تنوير الرأي العام و و نشر التحديات التي تواجه الساكنة، من أجل تدخل السلطات بشكل إستباقي و تقوية اليقضة الأمنية بكل روح مواطنة، عوض إنتظار تلقي الشكايات ثم تحريك المساطر.

فهل يتجاوب المراقب العام للأمن الوطني بالجديدة ؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة ؟

التعليقات مغلقة.