الأساتذة المتعاقدون يتحدون المنع ويتظاهرون بالآلاف في الدار البيضاء

اش واقع : عادل النويتي. 

إنزال استثنائي حققه الأساتذة المتعاقدون صباح اليوم الإثنين 29 أكتوبر الجاري في مسيرة تجوب شوارع الدار البيضاء ، خرجت “تنتفض” في وجه وزارة “امزازي” ، بسبب ما اعتبروه “الاذلال” الذي يلاقيه الأساتذة المتعاقدون منذ اطلاق هذا “برنامج التوظيف عبر التعاقد” من قبل حكومة عبد الاله بنكيران.

وردد الآلاف من الأساتذة المتعاقدين ، شعارات تطالب الوزارة الوصية بإدماج الأساتذة المتعاقدين ، معتبرين أن الحكومة “فرضت عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية” ، رافعين لافتات كتب عليها “لا للتعاقد.. نعم للادماج في الوظيفة العمومية”، و”جميعا من أجل معركة إنقاد المدرسة العمومية”.

وعبر المشركون عن إدانتهم لسياسية الأذن الصماء والتضييق والتهديد التي تنهجها الأكاديميات الجهوية للتعليم في حق الأساتذة المتعاقدين”، محملين المسؤولية لـ”وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، لما آلت إليه الأوضاع وما ستؤول له مستقبلا”.

كما أكد المتظاهرون على تشبتهم “بإعادة الأساتذة المطرودين والمتعسف في حقهم إلى عملهم دون قيد أو شرط”، معلنين عزمهم على “خوض أشكال نضالية نوعية وغير مسبوقة حتى إسقاط مخطط الذل والعبودية”. وفق تعبيرهم.

ورفض المحتجون أن يبقى الأستاذ رهينة في يد المديرين الجهويين للأكاديمية ، الذين بإمكانهم إنهاء عقدته ، في أي وقت.

ويذكر أن قوات الأمنية انتشرت بأعداد كبيرة من أجل محاصرة المسيرة ومنعها من اكمال المسار المقرر لها من قبل المنظمين نحو مركز الدار البيضاء.