جماعة ترابية بتيزنيت تقوم بترقيع مشاريعها التي لم تصمد إلا لسنة واحدة

اش واقع “عابد اموسى”

سياسة الترقيع للجماعة الترابية لبونعمان من عالم آخر لعدم ادراكها ان سياسة الترقيع التي تنهجها في إنجاز المشاريع قد تم تجاوزها فقد عمدت إلى ترقيع القنطرة وإخفاء العيوب التي تظهر على القنطرة بتفريغ كمية من التراب على القنطرة، فلا يعقل في أقل من سنة على إنجاز قنطرة واد بيقجدرن بدوار إدوحميدا وإسيل أن يجرفها الواد رغم ضعف حمولته .

وقد إستنكرت الساكنة وكل الغيوريين على الشأن المحلي لهذه الواقعة وما كشفت عنه من تلاعبات في تدبير المشاريع العمومية و مراقبتها واحترام المساطير القانونية في تفويت الصفقات للمقاولين في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة .

وما يزال المجتمع المدني و الساكنة عموما خروج الجماعة من صمتها الممنهج في هذه الواقعة التي هزت الرأي العام المحلي وتوضيحها لأسباب هذه الواقعة و التدابير المتخدة في هدا الشأن.