قضية سائق قطار بوقنادل..وما بعد تدشين الـTGV..

أش واقع..خـــاص

كلنا نذكر فاجعة قطار بوقنادل التي راح ضحيتها العديد وتم إصابة الكثير أيضا، بعد هذه الحادثة التي كشفت الستار عن خبايا كثيرة تهم البنية التحتية لسكك بالمغرب .

بعد التحقيقات التي كشفت لأول مرة نتيجتها بشكل سريع، قيل بأن المدنب هو السائق بسبب السرعة “لكن كيف؟؟” والمنطقة التي حدث فيها المشكل جائت بعيدة عن محطة سلا وأيضا بعيدة عن النقطة التالية وهي القنيطرة، يعني أن سرعة يجب أن تكون في أقصاها في الأساس، أي المشكل ليس دنب السائق.

تسريبات ضهرت أيضا مع الفاجعة كشفت أن تلك المنطقة كانت بها مشاكل وأنا العاملين كانو يشتكون في أحد المجموعات على “الواتساب” ولا من مجيب.

ولا ننسى أيضا أن القطار الذي سبق قطار الفاجعة، إشتكى ركابه أيضا من إهتزازات قوية في تلك المنطقة من الخط الرابط بين سلا – القنيطرة، لكن الإدارة مرة أخرى لم تستجب لهم، حيث قيل أن السكة متأكلة في تلكة النقطة والمسامير غير متبتة لسكة ما جعلت القطار ينحرف عن سكته، لكن المحكمة واصلت تأييد قرار النيابة بتمديد الحجز في حق السائق رغم أنه في حالة صحية ليسة بالجيدة، والعديد يقولون أن سبب التمديد جاء من أجل حفض ماء وجه البنية التحتية للقطارات قبيل تدشين الـTGV الذي تم مؤخرا .

عائلة السائق ستجتم من جديد أما مقر المحكمة الإبتدائية بسلا من أجل دعم السائق وتأكيد برائته وذلك يوم الـ27 من الشهر الجاري .

التعليقات مغلقة.