أسفي الداخل ليها مفقود و لخارج مولود

ككل سنة أسفي تغرق بعد أن تهطل عليه فقط “خغيمة تاع لما”, و ككل سنة المدخل الرئيسي للمدينة المار عبر سبت گزولة منقطع.
كارثة بكل المقاييس حيث يوجد من جهة المطرح العمومي الذي طالت به الأشعال حتى “بسالت” و من جهة أخرى منطقة عشوائية لم يصلها بعد حتى الصرف الصحي, أسفي و ككل سنة تنتظر أن يتعطف السيد رئيس المجلس الإقليمي و إن. يتكرم و يعطي الإنطلاقة لتهييئة المدخل الذي رصدت له مبالغ جد مهمة. ولكن السيد عبدالله كاريم يفضل أمور ثانوية يعتقدها هو أكثر أهمية كمواد التنظيف التي رصد لها حوالي 26 مليون سنتيم مخلفا بذلك أكبر موجة سخرية عرفتها المدينة.
أسفي تختنق, بل تموت يوما بعد يوم و الفاعل معلوم مجالس منتخبة غائبة أو مغيبة

التعليقات مغلقة.