الوزير مصطفى الخلفي يواصل لقاءاته بالمجتمع المدني بسيدي بنور

الزمامرة : اش واقع؟ عبدالخالق زياتي.

يواصل السيد مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني لقاءاته الماراطونية مع المجتمع المدني بإقليم سيدي بنور.
وهكذا فقد حل مساء هذا اليوم الأحد 9 دجنبر الجاري 2018 بدوار القروعة بجماعة الغنادرة قادما من لقاء اخر جمعه ببعض جمعيات المجتمع المدني بجماعة الوالدية ثم حط الرحال ليلا بأحد الدواوير بجماعة الجابرية كذلك.
وفي لقائه بدوار القروعة الذي حضرته جريدة اش واقع والذي استقبل فيه بالتمر والحليب تطرق السيد الوزير إلى اللقاءات التواصلية مع المجتمع المدني عبر ربوع المملكة والى الوضع الصحي والتعليمي بالإقليم الذي لم يرق إلى تطلعات الساكنة،وأنه سيواصل مجهوداته لخدمة البلاد والعباد ولايهمه من يفسر أن هذه اللقاءات تدخل في إطار الحملات الانتخابية التي لازالت بعيدة حسب قوله وانما يدخل هذا في إطار مسؤوليته لخدمة الجميع سواء معه أو ضده ، مثنيا على المجهود الكبير الذي يقوم به المحسن السيد البزيوي والأعمال الاجتماعية التي خص بها الزمامرة، داعيا الأطراف المنتخبة الأخرى إلى التعاون قائلا (الخير موجود اللي بغا يعمل ) كما ذكر بعض الأسماء التي يرجع لها الفضل في بعض المشاريع.
وعن سؤال طرحته جريدة اش واقع حول : انه لاتنمية حقيقية دون الاهتمام بالعنصر البشري الذي هو قطب رحى التنمية، وان المجتمع المدني يعاني من خصاص حاد في التكوين والتاطير وخاصة في العالم القروي فهل تعمل الوزارة على خلق دورات تكوينية لتأهيل المجتمع المدني.
وعن سؤال آخر عن التقرير الأخير لمجلة (جون افريك )التي نشرت صورتين لرءيسي الحكومة السابق والحالي وكتبت باللغة الفرنسية ( sept ans pour rien ) (سبع سنوات عجاف ).
قال السيد الوزير أن الوزارة تقوم بدورات تكوينية لفائدة جمعيات المجتمع المدني، أما عن السؤال الثاني فقد كان فرصة في استعراض حصيلة حكومته في عدة قطاعات منوها بالمجهودات التي تقوم بها.
وصبت جل مداخلات الحضور إلى المشاكل والعواءق التي تعاني منها المنطقة صحيا وفلاحيا وتعليميا وبعض المسالك الطروقية والواد الحار خاصة دوار القروعة المحتضن لهذا اللقاء كما عدها رئيس جمعية الدوار في مداخلته.
ونوه الحضور بهذه اللقاءات التي يقوم بها السيد الخلفي والتي تغيب عن جهات أخرى.

التعليقات مغلقة.