توسيع برنامج “تيسير” هل أصبحت الضرورة ملحة لإضافة مهلة أخرى؟

الزمامرة : اش واقع؟ عبدالخالق زياتي.

تشهد بعض المراكز والإدارات المختصة في وثائق الحصول على بطاقة راميد أو تجديدها وكذا تجديد البطاقة الوطنية أو الحصول عليها بالزمامرة اكتظاظا متزايدا في تسارع مع التوقيت المحدد لايذاع طلبات الاستفادة من برنامج “تيسير ” لدعم التمدرس التي دعت الحكومة إلى توسيعه.
وتعرف الجماعة الترابية بالزمامرة والداءرة وكذا مركزي الأمن الوطني والدرك الملكي الذين يغطين دواوير عديدة ازدحاما كبيرا على غرار باقي مناطق إقليم سيدي بنور بل وباقي مناطق المملكة، فمثلا مركز درك دائرة الزمامرة يغطي حوالي 264 دوارا مقارنة مع قلة الموارد البشرية وضعف التجهيزات.
ورغم المجهود المبذول من طرف المصالح المختصة بالجماعات الترابية أو مركزي الأمن والدرك بالزمامرة، فإن الأمر معقدا لدى بعض المواطنين على حد تعبير إحدى القرويات لموقع اش واقع قائلة :”إنني منذ أسبوع وانا بين الذهاب والإياب ولم أحقق هدفي وذلك” نظرا للأمواج البشرية الهائلة التي هبت فور سماعها بخبر هذا الدعم الهزيل جدا مقارنة مع مايتطلبه التلميذ من مصاريف خلال سنة دراسية،بل هناك من سيصرف على التنقل والتغذية أكثر مما ستستفيد.
ويتخوف المواطنون من انتهاء مدة إيداع الطلبات فيجدون أنفسهم خارج الآجال المحددة، خاصة أن المستفدين من بطاقة “راميد” قد تجاوز الفئة المستهدفة من 7 المليون إلى 12 المليون مستفيدا.
فهل ستضيف الحكومة وقتا إضافيا آخر حتى يتسنى لباقي المواطنين تهييء وتاءقهم وايداعها لدى الجهات المعنية.

التعليقات مغلقة.