إمرأة شريفة تسعى من عرق جبينها و قلم آثم يسعى للإساءة لسمعتها بمدينة الجديدة

شمرت على ساعديها و لم تمد يدها للحاجة، إمرأة عفيفة لم يشتكي منها جيرانها أو من ذوي القربى، بل كانت محط احترام و تقدير بين الساكنة و لازلت، بيتها ضل مفتوحا للقريب و البعيد، و لكل من به داء تسعى لشفاءه بهدى الرحمن بآيات بينات من الذكر الحكيم و إعتماد على ألية الحجامة العصرية كان هو مصدر رزقها اليومي.

رزق تعيل من خلاله أسرتها الصغيرة بل و تعطف على من دق بابها المتواضع بوجه بشوش طلق، و ابتسامة عريضة المحيى و هي المرأة القوية بعطائها و مكانتها العلمية المرموقة، حضيت بالاحتفاء و التقدير في محافل وطنية و دولية، تؤكده حجم الشواهد التقديرية التي حضيت بها كأوسمة إستحقاق و تقدير.

إلا أن القلم الآثم الأسود لم يهنأ له بال ليرتاح، فمن ملف إلى ملف و زرقاء اليمامة هي ضالته، القلم الآثم الأسود يشبه عود جسمه النحيف، نحافة عقله الآثم المليء بالفساد و كيد المكائد و الضغائن، أسود سواد الضلام في ليل ضامس، آثم إثم قتل قابيل لأخيه هابيل.

لقب بالعاهر و الفاجر و غيرها من المفردات و هو وجه لعملة واحدة، عملة الإسترزاق و الإبتزاز لم تكفيه الأحكام القضائية بإسم جلالة الملك، المتابع فيها من قبل النيابة العامة و المدان فيها من قبل المحاكم الابتدائية و المسجون فيها بالسجون المغربية.

فإذا لم يكن السجن رادعا فلا شك أننا أمام حالة نفسية تستوجب المعالجة بمستشفيات المرضى العقليين على ضوء اغلاق وزارة الصحة ل”بويا عمر” بعهد الوزير السابق الحسين الوردي.

التعليقات مغلقة.