رأس السنة ضجيج وفوضى عارمة… في بلادي ظلموني…


رشيد گداح/ صفرو
وداعا السنة الميلادية 2018 بعد مضي 12 شهرا من الأحداث والوقائع والأخبار الأليمة الكارثية والفضائح التي كشفت المستور في المجتمعات المتخلفة أو مايسمى بدول العالم الثالث ، من خلال ارتسامات مواطنين ومواطنات من مختلف الأعمار والفئات ، يتبين في تحليل موضوعي لآرائهم أن العيشة في المغرب أصبحت جحيما وفق منسوب ارتفاع الجريمة من خلال مقاربة عددية للضحايا الجرحى والموتى ارتفاع عدد المعتقلين المسجونين من الجانحين والجناة وخاصة منهم الشباب والفئة النشيطة ، الإنتحار كذلك بشتى تلاوينه لم يستثني أسرة الا و كان أحد أفرادها مجبرها مكرها لزوما على وضع حد لحياته لأسباب إقتصادية نفسية إجتماعية سياسية ، أما الإرهاب فقد تنامى بوثيرة كبيرة هدا ما رصدته مجموع الأجهزة في محاولات تفكيك خلايا ، لجان وأفراد ناشطين في تنظيم الدولة الإسلامية ، بخصوص الهجرة فأرواح لفظها البحر الحائج وأخرى في إنتظار ان تطأ أقدامها الضفة الأخرى في ، التفكك الأسري الطلاق مسائل تتبين لنا من خلال ملفات تودع في المحاكم (محكمة الأسرة ) وتعرض في جلسات عمومية، إد يكون التشرد معطى للأطفال ضحايا مجتمع يعيش خللا بنيويا في مستوى التعليم الدي يعرف الكل فينا تصنيفات المغرب في آخر لوائح التنمية ونفس الشيئ ينطبق على الصحة ،السكن، التغدية ،التنقل ، اي إشكالية ” العيش الكريم والحياة السليمة ” قد تناسيت كرامة الإنسان في جغرافية المغرب التي تفتقد للعدالة الإجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات لكن تذكر الجميع مقولات بصمت في ذاكرة الجيل الناشئ ” لك الله يا وطني ” ” خدو المناصب والمكاسب وخلو لي الوطن ” ” في بلادي ظلموني ” ” البلاد غاديا فالخسران أحمادي ”
هذا يدل على سلبية مواقف المغاربة إتجاه وضع المغرب إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا في أفق التغيير ليس تحريضا أو شحنات سلبية لكن أمانة في نقل واقع الدلقراطية الموضوعي في حلقة الرهابقراطية وتكريس الخوفوقراطية في مشروعية العنفوانية التي حتما ستفضي للمواجهة ، لأن العنف يولد العنف في صراع أزلي أبدي يعيشه الإنسان وفق علاقات إنتاج تخضع لحتمية التكون التطور والقطع البنيوي .

التعليقات مغلقة.