طاطا: سكان مركز اقايغان يطالبون السلطة الإقليمية بتجديد المجلس النيابي للمركز

خروج سكان مركز اقايغان يوم 2/ 1 / 2019 احتجاجا على تجاهل وتسويف السلطة المحلية وتواطؤها ضدا على إرادة دوي الحقوق، وذلك من جهة بالتماطل في تجديد المجلس النيابي رغم حصول اجماع فخداة المركز، ثم من جهة العمل على توزيع الارض بطرق انتقائية ومندسة على المسمون تعاونيات موالية ومشبوهة المكونين لكونها غير معروفة الهوية والاصل، خروج السكان الى المساحات التي يوزعها ممثلوا اراضي الجموع المتبقون من اصل14 مساحات الهكتارات على جنبات الطريق المؤدية الى اكينان، اراضي مفترض فيها صالحة لتوسيع المركز وغير صالحة للزراعة.
خروج سكان المركز تزامن مع اجتماع العامل مع رؤساء جماعات القيادة الثلاث، بحيث كان لقاء عاملي مع لجنة منبثقة من حلقة السكان امام الجماعة، كما كان النقاش حول اسباب التظاهر وذلك حسب ما فسرته اللجنة للعامل والقائد ورئيس الدائرة، بحيث خلص اللقاء الى أجل تجديد المجلس النيابي (غير معترف به حاليا من طرف اجماع الدوار الا من له مصلحة الاستافدة المندسة والمغلوطة من الاراضي السلالية بتوقيع من لاشرعية ولامصداقية له مجلس لم يتبقى منه الا5 اعضاء ممارسين من اصل14 وتاريخه منذ1997 بنائب تجاوز التسعين وبعجز بدني وعجز تواصلي محاط بأعضاء يستحيل لهم التواصل مع السكان والتجاوب مع الاحداث .) في افق التوافق المجالي على كيف توزيع الانتفاع سواء على ذوي الحقوق او على التعاونيات، لان الاصل في الانتفاع لدوي الحقوق، وبعد ذلك استثمار التعاونيات وذلك تعبيرا عن عدم معاكسة توجه العامل الذي عبر عن ارادته لتشجيع الاستثمار بأراضي الجموع وعدم تركها للفراغ، توجه مقبول مبدئيا رغم عدم التأطير القانوني لاي ارتفاع او اسبقية الانتفاع على انتفاع ذوي الحقوق وبطرق التراضي بين مكونات الدوار، لانه لايمكن تأويل الخطاب الملكي بطرق متسرعة وضاربة عرض الحائط بالمسار المجالي للسكان الذي لن يولد الا الاحتقان والتضاد الفج والعقيم