السمعي البصري في خدمة المنظومة الصحية يومي 17 و 18 يناير 2019 بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش

قرنوف محفوظ مراكش /اش واقع

بالنظر إلى الدور المهم الذي أضحى يحتله السمعي البصري في حياتنا اليومية، بالإضافة إلى مهمتها الرمزية في حفظ الذاكرة المجتمعية والمكانية، في كل ما يتعلق بمناحي الحياة الاجتماعية، الاقتصادية السياسية وبالأخص الصحية.

يسعى المهرجان الأول من نوعه على الصعيد الوطني و المندرج ضمن مشروع أطلقه المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش منذ سنة 2013 ، إلى إعطاء أبعاد جديدة للسمعي البصري و للصورة عموما خدمة للقطاع الصحي و استثمار مميزاتها وخصائصها ونتائجها المبهرة في النهوض به، سواء كانت تلك الصورة ثابتة أو متحركة.

حيث أضحت الآن تتعداها من مجرد آلة لتسهيل العمليات الجراحية إلى ملامستها جوهر الإشكاليات الصحية سواء في العلاج عبر الصورة التكوين البيداغوجي، وحتى إبراز الإنجازات و التطورات التي يشهدها القطاع الصحي.
يضم المهرجان الأول من نوعه على الصعيد الوطني و المنظم من طرف المركز الإستشفائي الجامعي محم السادس بمراكش و جمعية فنون بصرية تحت رعاية وزارة الصحة بشراكة مع وزارة الثقافة و الإتصال – قطاع الإتصال ، و المزمع تنظيمه يومي 17 و 18 يناير 2019 بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش, ندوات فكرية تتمحور حول الطب عن بعد في إفريقيا الافاق والتحديات ينشطها مدراء المراكز الإستشفائية بكل من الكوديفوار و بوركينافاصو بالإضافة إلى المغرب و التي يسعى في إطارها إلى تقاسم تجربته في مشروع الطب عن بعد مع البلدان الإفريقية في أفق تأسيس نظام موحد للطب عن بعد. أما الندوة الثانية فسيكون موضوعها الصحة والسمعي البصري والتي ينشطها أساتذة باحثون في القطاع السمعي البصري حيث ستناقش مجموعة موضوعات تهم علاقة القطاع السمعي البصري بالقطاع الصحي وكيفية تناوله.

هذا مع التذكير بأن حفل الافتتاح سيشهد تكريم وجوه طبية وفنية ، مع عرض الفيلم وثائقي بعنوان ” نستطيع أن نولد من جديد”

التعليقات مغلقة.