تمثلات عيد الحب في غياب التربية الجنسية


رشيد گداح / الحب في زمن التفاهة .
عيد الحب اللذي إختاره العالم بتعدد وإختلاف الروايات في كل سنة 14/02/2019 تعبيرا عن المحبة والعلاقات الإنسانية في كونية الحق في الحياة .
نسلط الضوء على ” المجتمع المغربي ” الدي يعتبر كذلك معني بالإحتفال بالحب : الذي يعتبر علاقة إنسانية تعددية في الشق العاطفي الإجتماعي الثقافي النفسي و السياسي تطبعها سلوكات وممارسات أخلاقية مرتبطة بثنائيات الذكر والأنثى في مختلفات النوع الإجتماعي .
” المواطن (ة) المغربي (ة) ” عندما تسأله عن الحب يعطي إجابة تثمثل في” حب الله والرسول والوالدين ” . بتدرج لاهوتي وفق الديانة السائدة في المجتمع المغربي ( الإسلام ) .
الآ أن تمحيصنا للواقع في فضائح ، ظواهر و مشكلات جنسية يجعل المعادلة معكوسة في ” حب ” يفرز البيدوفيليا ، الشدود الجنسي، الإغتصاب ، وكل الأشكال الجنسانية البشعة .
هذا يجعل منا أن نعيد النظر في ” العلاقات الإنسانية ” في غياب تربية جنسية موضوعاتية بعيدا عن ثنائية [ الحرام والحلال ] .
من أجل تأسيس تعاقد إنساني يعترف بالحرية الجنسية بعد الإعتراف بالإنسان بحقوقه وواجباتها ووعيه التام ب كينونته في الوجود ورقيه الأخلاقي القيمي والعقائدي لتجاوز طابوهات الجنس والدين وإدراك للصراع الإنساني وتحرير العقل من التشيئ وتغليب النزوات والشهوات .
آن ذاك يمكن أن نقول أن الحب إبداع راقي و شكل سامي في تعبيرات الأفراد إتجاه الأرض والسماء والماء ، وفي علاقة مع القراء للإحاطة بهذا الموضوع إستوجب الإطلاع على العديد من الإنتاجات الفكرية والمجتمعية .
إحالة الى كتاب الأستاذ عبد الصمد الديالمي ” المعرفة والجنس ” و ماكتبت سيمون ديبوڤوار في ” الجنس الآخر ” ومرجع فاطمة المرنيسي ” ماوراء الحجاب الجنس كهندسة إجتماعية ” .

التعليقات مغلقة.