الداخلة : يوم دراسي بالمحكمة الإبتدائية حول” السلامة الطرقية بين الوقاية والردع”

ٱش واقع – مراسلة

نظمت المحكمة الابتدائية بالداخلة، بعد ظهر اليوم الأربعاء، يوما دراسيا تحت عنوان السلامة الطرقية بين الوقاية والردع. 
وعرف هذا اللقاء المندرج في إطار الاحتفاء باليوم الوطني للسلامة الطرقية، تقديم مجموعة من العروض التي  تناقش أهمية السلامة الطرقية، وكيفية الحفاظ عليها، من خلال مناقشة سبل الوقاية  والردع للحد من حوادث السير. 
وفي هذا الإطار ناقش العرض الذي قدمه نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالداخلة، شرف السعدي، دور النيابة العامة في تحقيق السلامة الطرقية، فيما تطرق القاضي بالمحكمة  الابتدائية بالداخلة، صلاح الدين الطويل، في مداخلته لدور القضاء، في تحقيق السلامة الطرقية،  أما رئيس الهيئة الحضرية بمنطقة  أمن الداخلة، أنور رمضان أيت باها، فاستعرض خلال مداخلته للمقاربة الأمنية في مجال السلامة الطرقية، وتطرق إلى احصائيات حوادث السير التي عرفتهم مدينة الداخلة ما بين 2017 و2018، وعدد القتلى والجرحى الذي خلفتهم هذه الحوادث، كما استعرض مختلف الأعمال التي تقوم بها الهيئة الحضرية بمنطقة أمن الداخلة للمشاركة في الوقاية من حوادث السير، وعلى رأسها اللقاءات التوعوية التي تقوم بها على مستوى المؤسسات التعليمية لتربية الجيل الناشئ لاطلاعه على قوانين السير، وتعليمه أهمية احترامه للحفاظ على سلامته من حوادث السير. 
كما تطرقت مداخلة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالداخلة، للإصابات الناتجة عن حوادث السير بجهة الداخلة وادي الذهب، وأهمية التدخل العلاجي السريع في إنقاذ ضحايا حوادث السير. 
وناقش الأستاذ أحمد العهدي،  في مداخلته التي ألقاه باسم أكاديمية التعليم بجهة الداخلة وادي الذهب، أهمية الجانب التربوي في السلامة الطرقية، وحث على ضرورة التركيز على تربية أطفال اليوم، ورجال ونساء المستقبل ، على احترام قانون السير لما له من أهمية في السلامة الطرقية. 
وركز الفاعل الجمعوي عبد الرحيم دعنون في مداخلته، على دور المجتمع المدني في التوعية على السلامة الطرقية، واستعرض الأنشطة التي تقوم بها جمعيته والتي تصب في هذا إطار . 
وتناولت ممثلة مندوبية التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالداخلة، سمية تيواسيوين، استراتيجية وزارة التجهز والنقل واللوجستيك والماء في السلامة الطرقية، وأكدت خلال مداخلتها على أهمية هذه الاستراتيجية في تراجع ضحايا حوادث السير في المغرب خلال عشر سنوات من أكثر من 6000 قتيل إلى أقل من أربعة ألاف قتيل، مشيرة إلى أن استراتيجية وزارة النقل خلال السنوات القادمة تهدف إلى الزيادة في تراجع عدد ضحايا حوادث السير بالمغرب. 
واختتم هذا اليوم الدراسي بمناقشة عامة قدم فيها المتدخلون مجموعة من التوصيات التي تنصب في طرق الوقاية من حوادث السير بجهة الداخلة وادي الذهب.

التعليقات مغلقة.