خلل في تقنية “الڤار” يهدي ركلة جزاء لفريق برشلونة

ٱش واقع – وكالات

أثار احتساب الحكم البولندي، مارسينياك، ضربة جزاء لفريق برشلونة جدلا كبيرا، رغم عودته لتقنية “الفار”، نظرا لكون خبراء التحكيم في معظم القنوات التلفزية أكدوا عدم صحة ضربة جزاء لاعب برشلونة، لويس سواريز، في المباراة التي جمعت النادي الكتالوني بضيفه أولمبيك ليون في إياب دور الثمن النهائي.
وأكد راديو “مونتي كارلو” أن سبب احتساب الحكم البولندي الخطأ ضد فريق ليون، راجع لخلل فني في تقنية “الفار”، وقالت الإذاعة الفرنسية إن تقنية حكم الفيديو لم تكن تعمل في حالة ركلة الجزاء وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أقر أن الحكام واجهوا مشاكل تقنية مع “الفار”، ولم يستطعوا مراجعة اللعبة.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن سواريز رفض أن يقدم جوابا حاسما بشأن ركلة الجزاء، ولم يجزم بأن منحها كان قرارا صائبا ودقيقا.
وقال سواريز إنه دهس قدم مدافع الضيوف بشكل غير متعمد ثم سقط على الأرض، فمنحه مارسينياك ركلة جزاء، في تلميح نادر من المهاجم المعروف بخداعه للحكام، بأن الخطأ كان يفترض أن يحتسب لمدافع ليون.
وأضاف أن الحكم هو الذي يتخذ القرار في نهاية المطاف، سواء بمنح ركلة الجزاء أو بعدم منحها،
ودقت هذه الواقعة جرس الإنذار، كونها أول واقعة لعطل “الفار” خلال البطولة، التي باتت تعتمد بشكل أساسي على التقنية الجديدة

التعليقات مغلقة.