ثالث شرطي بأمن الجديدة ضحية حادثة مرورية أثناء مزاولة مهامه

انضاف شرطي بأمن الجديدة إلى قائمة الموظفين الأمنيين ضحايا حوادث السير بعاصمة دكالة. وقد وقعت، ظهر اليوم الاثنين، حادثة السير، الثالثة من نوعها في فصل الصيف الجاري، في شارع محمد الخامس، إثر اصطدام الشرطي من فرقة الدراجيين التابعة للأمن العمومي، بسيارة خفيفة من نوع “كونغو”، كان سائقها يعتزم الانعراج يمينا.
هذا، ووصفت حالة الشرطي بالحرجة، جراء إصابته بجروح بليغة، بعد أن استقر، إثر الاصطدام العنيف، تحت هيكل عربة كانت مستوقفة في مرآب بالجوار، على بعد بضعة أمتار من مسرح الحادثة المرورية.
وكان شرطي آخر ضحية حادثة سير، أثناء ممارسة مهامه في الشارع العام، بعد أن صدمه سائق على متن عربة معدة للنقل السري، في شارع محمد السادس، عند ملتقى الطرق على مقربة من مقر بلدية الجديدة.
كما تعرضت مؤخرا شرطية لحادثة سير، في ساعة متأخرة من الليل (حوالي منتصف الليل)، بعد أن صدمها سائق مسن بسيارته التي كانت قادمة لتوها من الجارالبيضاء. وبالمناسبة، لم تكن شرطية المرور تضع وقتها صدرية، التي تعكس الضوء.
وكانت دوريات أمنية راكبة شنت في وقت سابق من فصل الصيف، مطاردة جنونية، في الشارع العام، استهدفت سيارة خفيفة، كان البحث جاريا في حق سائقها. حيث تواصلت المطاردة على امتداد كيلومترات، ولم تنته فصولها الهوليوودية إلا على مشارف دوارين كائنين على الطريق الذي يمر بمحاذة السجن المحلي. وقد كادت هذه المطاردة المتهورة التي خلفت هلعا وسط المواطنين ومستعملي الطريق، أن تسفر عن عواقب كارثية.
وبارتفاع عدد الشرطيين ضحايا حوادث السير إلى 3 ضحايا، في ظرف وقت وجيز، خلال فصل الصيف، أثناء ممارسة مهامهم في الشارع العام، فإن الاستراتيجية والتدابير الأمنية المعتمدة من قبل القائمين على الأمن العمومي بأمن الجديدة، باتت تطرح ألف علامة استفهام، حول مدى نجاعتها، ومدى اكتراث المسؤولين الأمنيين على أمن وسلامة رجال الشرطة، على غرار عامة المواطنين.

مصدر/هبة بريس

التعليقات مغلقة.