فاعلون حقوقيون يشخصون المشهد السياسي في ظل التحولات بالمغرب

حمزة رويجع

شهد مدرج كلية العلوم بالجديدة زوال يوم الثلاثاء 02 أبريل 2019 تنظيم الندوة السياسية تحت عنوان ”مآلات المشهد السياسي في ظل التحولات الراهنة” خلال فعاليات الملتقى الوطني السادس عشر للإتحاد الوطني لطلبة المغرب.

هذا و عبر الحقوقي المعطي منجب ما أسماه المخزن المغربي أنه يعمل على تغذية موارد مشروعيته من خلال الخطاب الديني القائم على إمارة المؤمنين والسلالة الشريفة وما لهما من أهمية كبرى في تكريس حكمه، إلى جانب المورد الثقافي الذي يعتبر السلطان هو حامي القبائل من العدو والقوى الخارجية.

واعتبر أيضا أنه لا يمكن بناء الديموقراطية بفكر واحد، الديموقراطية تحترم الأقلية في وجود دستور ديموقراطي معتبرا أن الشعب له الحق في تحديد مصيره ويعبر عن ذالك في الجامعة من خلال الطلبة يضيف المعطي منجب.

فيما افتتح السيد رشدي بويبري مداخلته بوصف عام للواقع المغربي الذي اعتبره “واقعا واضحا ومكشوفا ويمكن لأي شخص كيفما كان تكوينه أن يلخصه ويفكّ طلاسيمه”.

كما شدد أن الواقع المغربي تحكمه استراتيجيتين؛ استراتيجية مخزنية وأخرى مقاومة مجتمعية، وأن الساحة السياسية ليس فيها فراغ ليحتكره النظام السياسي بل هناك تدافع حقيقي للمقاومة المجتمعية حسب رشدي بويبري.

فيما صرح الحقوقي فؤاد عبدالمومني أن الآن هناك جبهة للتغيير موضوعية، لكن يجب أن تتحول إلى فاعل ذاتي من خلال الإجابة عن سؤال: ماذا ستقدم للشعب المغربي؟ “، و أضاف المومني ” أظن أننا لا يمكن أن نقنع المغاربة و المغربيات بفعل مجتمعي موحد إلا إذا وضعنا أرضية و برامج واضحة و مطمئنة“.

هذا و تتواصل أشغال الملتقى الوطني السادس عشر للإتحاد الوطني لطلبة المغرب في الفترة الممتدة بين 1و 6 من شهر أبريل تحت شعار ” فعل طلابي مجتمعي موحد من أجل تعليم عمومي يصون الهوية ويصنع الريادة”.

التعليقات مغلقة.