في اليوم العالمي للصحة تستمر معاناة ساكنة الزمامرة مع المستشفى المحلي

الزمامرة : اش واقع؟ عبدالخالق زياتي.

لم ترق خدمات المستشفى المحلي بالزمامرة إلى مستوى تطلعات المواطنين.
ففي الوقت الذي اعتقد ساكنة الزمامرة والمناطق المجاورة أن معاناتهم الصحية ستنتهي بتشييد هذا المشفى، لكن حدث مالم يكن في الحسبان، حيث بقي عبارة عن مبنى هزيل الخدمات، ضعيف التجهيزات والمعدات والأدوات الطبية، بل وحتى توفير الموارد البشرية الكفيلة بتقديم الخدمات الصحية.
وفي ظل هذه الوضعية الكارثية غير المبررة تبقى معاناة ساكنة بلدية الزمامرة والمداشر القروية والدواوير المتاخمة تتحمل عناء السفر أما إلى مستشفى سيدي بنور أو الإقليمي بالجديدة من أجل العلاج، وهو مايتطب وقتا إضافيا يزيد من مضاعفات الحالات المرضية التي تقتضي تدخلا سريعا مما يجعل حياة أصحابها محفوفة بخطر الموت.
ويطالب دائرة ساكنة الزمامرة من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتوفير خدمات صحية جيدة وإصلاح ألاجهزة التي تعاني من العطب خاصة (الراديو) المعطل منذ ثلاثة أشهر كما صرح لموقع اش واقع إحد المواطنين إضافة الى تعيين أطر طيبة متخصصة .

التعليقات مغلقة.