مدينة تطوان تشيع الدكتور محسن اخريف إلى مثواه الأخير

اش واقع؟ عبد الخالق زياتي.

شيعت مدينة تطوان وعشاق الكلمة والإبداع مساء عصر هذا اليوم الاثنين 22 أبريل 2019 الشاعر الدكتور محسن اخريف بعد إصابته بصعقة كهربائية داخل إحدى الخيم البلاستيكية الخاص بمعرض الكتاب المنظم بساحة الفدان بمدينة تطوان وبالضبك خلال توقيع أحد الكتب.
وأشعل موته رواد شبكة التواصل الاجتماعي منذ ليلة البارحة والى يومنا هذا معلقين عن طريقة موته الغريبة، حيث علقت إحداهن :”رحيل غريب ويبعث لعدة تساؤلات لأن ربما لو كانت وضعية الأدب والثقافة في حال أفضل لما أجبر المبدعون للمشاركة تحت الخيام عوض أماكن أفضل وأرقى “.
وحسب القناة الثانية في نشرتها الإخبارية الليلية ومن خلال أصدقائه:” انه تسلم المايكروفون من آخر متدخل فإذا به يسقط أرضا “
المرحوم من مواليد 1979، درس في مركز تكوين المعلمين والمعلمات بمدينة العرائش، وتخرج سنة 2001، كاتب وشاعر وأستاذ بالسلك الثانوي وأب لطفل آدم اخريف، رحمه الله تعالى وانا لله وانا اليه راجعون.

التعليقات مغلقة.