غياب الإنارة العمومية يتسبب في ظلام دامس بشوارع وأزقة جماعة تسينت

الحسين بوتكزي

تعيش أغلب أزقة جماعة تسينت تحت جنح الظلام الدامس، فالزائر الكريم أو بالأحرى قاطـن الجماعة كلما أراد أن يتجول بين أزقتها وشوارعها، إلا ويجد نفسه وسط فضاءات تنعدم فيها الإنارة العمومية.

العديد من أحياء و شوارع الجماعة يسودها ظلام دامس و الجهات المعنية بالأمر في خبر كان؟ وهو الأمر الذي خلف موجة استياء وتذمر، والأزقة التي عاشت منذ أسابيع و إلى حدود كتابة هذه السطور محنة غياب خدمات المجلس الجماعي في شخص العضو المسؤول بخدمات الإنارة العمومية بالجماعة.

وهذا ما يؤثر سلبا على قطاع حيوي كان من الواجب أن يتم تحديثه وتطويره ليلعب دوره المجتمعي المرتبط أساسا بالأمن العمومي، لأن الإنارة والأمن يشكلان علاقة ثنائية وطيدة وقوية، وفي غياب عنصر واحد من هذين العنصرين تختل العلاقة ويتهاون التوازن الاجتماعي، وبالتالي تبرز ظاهرة الجريمة بكل ألوانها وأشكالها من السرقة والقتل والاغتصاب واعتراض سبيل المارة والتربص بهم بالأزقة المظلمة
فإلى متى سيبقى المواطن على هذا الحال ؟؟

مشاكل كهاته، تطرح العديد من علامات الاستفهام في ظل تكرار هذه الظاهرة التي تعيد الجماعة إلى مظاهر مر الزمان عنها.

التعليقات مغلقة.