ساري في يوفنتوس .. هل سيكون مفعوله سارياً هناك؟

آش واقع/خليل شرق


لم يستطع أن يبقى بعيداً عن إيطاليا لأكثر من موسم، كالسمكة هو لا يعيش خارج الماء، والماء عنده إيطاليا، فهناك تعلم أساسيات التدريب وطبّقها على أرض الواقع تسجيداً .. ساري مدرباً ليوفنتوس، ماوريسيو رجل السيدة العجوز الجديد.

عمره الكبير (60 سنة) لا يعني أنه شابَ على مهنة التدريب، فهو لم يتجاوز بعد ال20 سنة في الميدان، وهي مدة كانت أكثر من كافية للمحاسب البنكي لينشر أفكاره في إيطاليا وخارجها.

في “السيري آي”، ساري درّب إيمبولي بين 2012 و2015 وبعدها نابولي حتى 2018، آخر محطة له في إيطاليا، قبل تغيير الأجواء نحو إنجلترا، هناك أعاد تشيلسي إلى دوري أبطال أوروبا ومعهم لقبٌ للدوري الأوروبي.

مع هاد الثلاثي لم يكن لدى ماوريسيو الظروف المثالية للاشتغال كما يحب، رغم ذلك كان قريباً من خطف اللقب من يوفنتوس الموسم ما قبل الماضي مع نابولي، ومع تشيلسي حقق لقب الدوري الأوروبي وأعادهم لدوري الأبطال والجميع يعرف صعوبة العمل مع مالك الفريق رومان أبراموفيتش.

لذا فيوفنتوس سيكون أرضاً خصبة لتكاثر أفكار ساري مع إدارة غير متسلطة كما حدث له في تشيلسي، وفي فريق لديه عقبة وحيدة، ولكنها عالية جداً؛ عقبة دوري أبطال أوروبا التي عاندت السيدة العجوز حتى بوجود رجلها الأول رونالدو.

ماوريسيو يعلم تمام العلم ما ينتظره في إيطاليا، فذات الأذنين مطمح جماهير الفريق الأول في تورينو، والضغط هناك يستلزم أكثر من علبة سجائر .. فهل سيكون مفعول ساري سارياً مع “اليوفي”؟

التعليقات مغلقة.